213

Tafsir Atfayyish

تفسير اطفيش

Genre-genre

لو أطعمتا ، ولا إطعام على مريض يرجى برؤه ، وأما قوله D يطيقونه على إبقائه بكانوا ولا بلا فغير شامل للحامل والمرضع ، لأنهما ولو تطيقان لكن خافتا على الحمل ولرضيع متفطران وجوبا وتطعمان وتقضيان بخلاف الصحيح المطيق فإن إفطاره على التخيير بينه وبين الصوم ولا قضاء عليه ، وذلك قبل النسخ ، ومن عجز بعده عن الصوم لكبر أو علة لازمة أفطر وأطعم ، وقيل لا إطعام عليه . قال بعض : على الحامل والمرضع القضاء والإطعام إن خافتا على الولد ، وإن خافتا عليهما فقط أو عليهما وعلى الولد فالقضاء فقط ، وقال أبو حنيفة لا إطعام على الحامل والمرضع لأنهما تقضيان بخلاف الكبير ، وعن الحسن : أى مرض أشد من الحمل تفرط الحامل وتقضى ولا تطعم ، خافت على نفسها أو ولدها أو عليهما ، ويقال الصوم خير لمن تطوع به وهو مريض أو مسافر مع عدم شدة المشقة ، وأما معهما فالإفطار خير ، والمطبق بحسب الأصل اسم للقادر على الشىء مع شدة ، فتشمل الآية الكبير بلا تقدير لا ولا تقدير كانوا { إن كنتم تعلمون } يظهر لكم أنه خير ، إن كنتم من أهل العلم ، أو إن كنتم تعلمون ثوابه وحسن براءة الذمة اخترتموه ، أو ما فعلوه .

Halaman 213