Tafsir Sadra al-Muta'allihin
تفسير صدر المتألهين
Genre-genre
[آل عمران:64] وقوله:
في أربعة أيام سوآء للسآئلين
[فصلت:10]. بمعنى مستوية وهو مرفوع إما بأنه خبر لإن وانذرتهم ام لم تنذرهم في موضع المرتفع به على الفاعلية، كأنه قيل: إن الكافرين مستو عليهم إنذارك وعدمه.
أو بأنه خبر لأنذرتهم ام لم تنذرهم، وانذرتهم ام لم تنذرهم في موضع المبتدإ المقدم عليه خبره، والجملة خبر لإن، بمعنى إنذارك وعدمه سيان عليهم.
والثاني أولى، لأن " سواء " اسم، فتنزيله منزلة الفعل ترك للظاهر بلا ضرورة، فأما صيروة الفعل مبتدأ مخبرا عنه ها هنا - مع انهم اتفقوا على أن الفعل لا يكون مخبرا ولا مخبرا عنه - فمن قال: (ضرب خرج) لم يكن آتيا بكلام منتظم، فالوجه في صحته: ان الفعل إنما يمتنع الإخبار عنه إذا كان على صرافة حاله وتمام مفهومه الموضوع له من حيث اشتماله على المعنى النسبي الممتنع الحكم عليه وبه. وأما لو أطلق واريد به اللفظ كما في قولك: " ضرب على وزن فعل " أو مطلق المعنى الحدثي الدال عليه الفعل ضمنا على سبيل الاتساع، فهو كالاسم فيما يختص به من الإضافة والإسناد اليه كما في قوله تعالى:
وإذا قيل لهم آمنوا
[البقرة:13]، وقوله:
ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه
[يوسف:35]. وقوله:
يوم ينفع الصادقين صدقهم
Halaman tidak diketahui