وخبرته عن أبي الاسود
العابر: انسان العين، والرمد: وجع العين، وكان من حقه ان يقول: تطاول ليلي بالاثمد، لأنه يخاطب نفسه. { واياك نستعين } اي نطلب المعونة منك على عبادتك.
{ اهدنا } اي دلنا { الصراط المستقيم } الطريق الواضح، ومنه:
ولا تقعدوا بكل صراط توعدون
[الأعراف: 86] وقيل: طريق الإسلام، وقيل: القرآن، وقيل: طريق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) واصحابه، قال أمير المؤمنين على صراط:
إذا اعوج الموارد مستقيم
وقيل: الدين الذي لا يقبل الله من العباد غيره. { صراط الذين أنعمت عليهم } قرأ ابن مسعود صراط من أنعمت عليهم، وقرأ حمزة الزراط بالزاي، وابن كثير بالسين عليهم: قرأ حمزة برفع الها حيث وقع وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون، وعن ابن عباس هم أصحاب موسى قبل ان يغيروا، وقيل: هم الانبياء. { غير المغضوب عليهم } هم اليهود. { ولا الضالين } هم النصارى، وقيل: المغضوب عليهم هم اليهود والنصارى، ولا الضالين هم الكفار، وقيل: هم اهل البدع، يستحب للقارئ أن يقول بعد فراغه من قراءة الفاتحة: آمين، بعد سكتة على نون ولا الضالين، ليميز ما هو قرآن بما ليس بقرآن، تجريد.
[2 - سورة البقرة]
[2.1-3]
الكلام: في أوائل السور مثل { الم } و { الر } و { حم } و { طس } و { طسم } و { المص } و { كهيعص } قيل: هي أسماء للسور، وقيل: أسماء لله تعالى، روي: ذلك عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كان يقول في دعائه: " يا حم يا طس يا كفها " ، وقيل: مأخوذة من اسماء الله تعالى، وقيل: أسماء كانت العرب تكاتب بها فنزل القرآن عليها فلم يأتوا بمثله فدل على انه معجز. { ذلك الكتاب } اشارة الى ما تقدم إنزاله، وقيل: ذلك بمعنى هذا. { لا ريب فيه } اي لا شك فيه، قال الشاعر:
Halaman tidak diketahui