Tafsir al-Sulami
تفسير السلمي
Penyiasat
سيد عمران
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1421هـ - 2001م
Lokasi Penerbit
لبنان/ بيروت
قال ابن عطاء : الكبر الدعاوي ، من ادعى في الله أو أشار إلى الله ، أو تكلم عن الله | | أو دخل في ميدان الانبساط فإن ذلك كله من صفات الكذابين .
قال الله تعالى :
﴿كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا﴾
والمتحقق به | لا يظهر شيئا من أحواله بحال .
قوله تعالى : فلعلك باخع نفسك على آثارهم > 2 <
الكهف : ( 6 ) فلعلك باخع نفسك . . . . .
> > [ الآية : 6 ] .
قال بعضهم : لا تشغل سرك بمخالفاتهم . فما عليك إلا البلاغ والهدى منا لمن نشاء .
قوله تعالى : إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا > 2 <
الكهف : ( 7 ) إنا جعلنا ما . . . . .
> > | [ الآية : 7 ] .
قال ابن عطاء : لنبلوهم أيهم أحسن عملا ، أحسن إعراضا عنها وتركا لها .
وقال سهل : أيهم أحسن توكلا علينا فيها .
قال أبو علي الروذباري : إن القوم لما أيقنوا أن الله تولى الأمور بنفسه عرف كل | عاقل حقيقة ما هم فيه فاستهانوا الدنيا ، واستغنوا ، وأعرضوا عنها ، وذلك بعدما عرفهم | الله ذلك بقوله :
﴿إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها﴾
.
قال ابن عطاء : أيهم أقر بالعبودية قولا وفعلا .
وقال فارس في قوله : أيهم أحسن عملا .
قال : صدقا وقصدا ونية .
وقال القاسم : أفرغ قلبا وأحسن فطنة وأهدى سمتا .
وقال بعضهم : حسن العمل نسيان العامل نفسه ، وعمله والفناء بالحق للحق .
قال الواسطي رحمه الله : وعليهم حسن العمل ترك التزين به .
وقال سهل : حسن العمل الاستقامة عليه بالسنة .
قال القاسم : زينة الأرض الأنبياء والأولياء والعلماء الربانيون والأوتاد .
وقيل : أهل المعرفة بالله ، والمحبة له ، والمشتاقون إليه هم زينة الأرض ونجومها | وأقمارها ، وشموسها .
Halaman 401