Tafsir al-Sulami
تفسير السلمي
Penyiasat
سيد عمران
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1421هـ - 2001م
Lokasi Penerbit
لبنان/ بيروت
قال إبراهيم بن أدهم : من رضى بالمقادير لم يغتم .
سمعت أبا عمرو بن حمدان يقول : سمعت الهيثم بن خلف يقول : سمعت محمد | ابن علي بن شقيق يقول : سمعت إبراهيم بن الأشعث يقول : سمعت الفضيل رحمة الله | عليه يقول : الراضي لا يتمنى فوق منزلته .
قال أبو جعفر : الرضا هو سكون السر مع مجاري المقدورات ، وقال : الرضا تلقى | البلاء بالقبول على حد الطرف والفرح .
قوله عز وعلا : إنما الصدقات للفقراء والمساكين > 2 <
التوبة : ( 60 ) إنما الصدقات للفقراء . . . . .
> > [ الآية : 60 ] .
قال سهل بن عبد الله وقد سئل عن الفقر والمسكنة فقال : الفقر عز والمسكنة ذل .
قال بعضهم : الفقراء ثلاثة : فقير لا يسأل ولا يتعرض وإن أعطي لم يقبل فذاك | كالروحانيين .
وفقير لا يسأل ولا يتعرض وإن أعطي قبل مقدار حاجته فذاك لا حساب عليه .
وفقير يسأل مقدار قوته فإن استغنى كف فذاك في حظيرة القدس .
قال إبراهيم الخواص : نعت الفقير السكون عند العدم ، والإيثار والبذل عند الوجود ، | والمسكين من يرى عليه أثر العدم .
قال بعضهم : صدق الفقير أخذه بالصدقة ممن يعطيه لا ممن يصل إليه على يده والحق | هو المعطي على الحقيقة ، لأنه جعلها لهم فمن قبله من الحق ، فهو الصادق في فقره | بعلو همته ، ومن قبله من الوسائط فهو من الترسم مع دناءة همته .
قوله تعالى : المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض > 2 <
التوبة : ( 67 ) المنافقون والمنافقات بعضهم . . . . .
> > [ الآية : 67 ] .
قال أبو بكر الوراق : المنافق ستر المنافق يستر عليه عوراته ، والمؤمن مرآة المؤمن يبصر | به عيوبه وبذله على سبيل نجاته .
قوله تعالى ذكره :
﴿ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم﴾
. |
Halaman 279