Tafsir al-Sulami
تفسير السلمي
Penyiasat
سيد عمران
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1421هـ - 2001م
Lokasi Penerbit
لبنان/ بيروت
وقال الشبلي : ^ ( ثاني اثنين ) ^ بشخصه مع صاحبه ، وواحد الواحد بقلبه مع سيده | | وقيل في قوله :
﴿إذ أخرجه الذين كفروا﴾
: قال : الذين جحدوا نعمة الله عليهم به | وبمكانه .
قال ابن عطاء في قوله :
﴿إن الله معنا﴾
.
قال : معناه في الأزل ، حيث وصل بيننا وصلة الصحبة ولم ينفصل .
وقال بعضهم في قوله :
﴿لا تحزن﴾
قال : كان حزن أبي بكر إشفاقا على النبي صلى الله عليه وسلم | وقيل : شفقة على الإسلام أن يقع فيه وهن .
وقال فارس : إنما نهى عن الحزن لأن الحزن علة وإنما هو تعريف أن الحزن لا يحل | بمثله ، لأنه في محل القربة وقيل في قوله :
﴿إذ هما في الغار﴾
قال : أخرجهما غيرة مما | كانوا يرونه من مخالفات الحق ، فأخرجتهما الغيرة إلى الغار ، فغار عليهم الحق فسترهما | عن أعين الخلق لأنهم كانوا في مشاهدته يشهدهم ويشهدونه ، ألا تراه صلى الله عليه وسلم كيف يقول | لأبي بكر رضي الله عنه : ' ما ظنك باثنين الله ثالثهما ' مشاهدا لهما وعونا وناصرا .
قوله تعالى :
﴿فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها﴾
[ الآية : 40 ] .
قال بعضهم : السكينة نزلت على أبي بكر فثبت ، وزال عن قلبه ما كان يجده من | الوجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال بعضهم : السكينة لأبي بكر ما ظهر له على لسان المصطفى صلى الله عليه وسلم من قوله : ' ما | ظنك باثنين الله ثالثهما ' .
قال بعضهم : السكينة : سكون القلب إلى ما يبدو من مجاري الأقدار .
قال جعفر : في قوله :
﴿وأيده بجنود لم تروها﴾
. قال : تلك الجنود اليقين والثقة | بالله عز وجل والتوكل .
قال بعضهم : السكينة هي التثبت ، ولا يتم التثبت إلا بالقطع عما سواه .
قوله تعالى : انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم > 2 <
التوبة : ( 41 ) انفروا خفافا وثقالا . . . . .
> > [ الآية : 41 ] .
قال ابن عطاء : خفافا بقلوبكم ، وثقالا بأبدانكم . |
Halaman 275