Tafsir al-Sulami
تفسير السلمي
Penyiasat
سيد عمران
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1421هـ - 2001م
Lokasi Penerbit
لبنان/ بيروت
قال الشبلي : ذنوب الأنبياء تؤديهم إلى الكرامة والرتب ، كما كان ذنب آدم أداه إلى | الاجتباء والاصطفاء ، وذنوب الأولياء تؤديهم إلى الكفارة ، وذنوب العامة تؤديهم إلى | الإهانة .
قال الواسطي رحمة الله عليه في قوله :
﴿ربنا ظلمنا أنفسنا﴾
قال : لم يكن له في | حال ظنيته خواطر غير الحق ، فلما أحضره في حضوره غاب عن حضوره ، فقال : ' ربنا | ظلمنا ) ^ هلا غيبه ما ورد عليه من ربه عن غيره ، وهلا قطعه باتصاله في اتصاله عن | اتصاله ، وهلا غيبه ما عاينه في نفسه بنفسه عن نفسه .
قوله عز اسمه : ^ ( فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون ) ^ < <
الأعراف : ( 25 ) قال فيها تحيون . . . . .
> > [ الآية : 25 ] .
قال بعضهم : فيها تحيون بالمعرفة ، وفيها تموتون بالجهل ، ومنها تخرجون بما أنتم فيه | من التقدير والتدبير إلى سوابق القدر عليكم وجري الأحكام فيكم .
قوله تعالى : ^ ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم ) ^ < <
الأعراف : ( 26 ) يا بني آدم . . . . .
> > [ الآية : 26 ] .
قال النصرآباذي : اللباس كله ملك الحق ، ولباس التقوى لباس الحق ، قال الله | تعالى : ^ ( ولباس التقوى ذلك خير ) ^ .
واللباس الذي يواري السوأة لباس الكرامة .
ولباس التقوى لباس الإيمان وهو أشرف .
وقال بعضهم : لباس الهداية للعام ولباس التقوى للخاص ولباس الهيبة للعارفين | ولباس الزينة لأهل الدنيا ولباس اللقاء والمشاهدة للأولياء ولباس الحضرة للأنبياء .
قوله تعالى : ^ ( كما أخرج أبويكم من الجنة ) ^ < <
الأعراف : ( 27 ) يا بني آدم . . . . .
> > [ الآية : 27 ] .
سئل بعضهم ما الذي قطع الخلق عن الحق بعد إذ عرفوه ؟ فقال : الذي أخرج أباهم | من الجنة اتباع النفس والهوى والشيطان .
سمعت أبا بكر الرازي يقول : سمعت ابن عطاء يقول : خروج آدم من الجنة وكثرة | بكائه وافتقاره وخروج الأنبياء من صلبه ، كان خيرا له من الجنة والتلذذ والتنعم فيها .
قوله تعالى : ^ ( ينزع عنهما لباسهما ) ^ .
قيل : هو أنوار كرامات القرب ولمعان العز .
قال أبو سعيد الخراز : هو النور الذي شملهما في القرب . |
Halaman 225