154

Tafsir al-Sulami

تفسير السلمي

Penyiasat

سيد عمران

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1421هـ - 2001م

Lokasi Penerbit

لبنان/ بيروت

وقال الحسين :

﴿وجعلكم ملوكا

قال : أحرارا من رق الكون وما فيه .

قوله تعالى :

﴿وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين

.

قال محمد بن علي : أحل لكم أكل الغنائم والانتفاع بها .

وقال ابن عطاء : قلوبا سليمة من الغش والغل .

وقال بعضهم في قوله : ^ ( وآتاكم ما لم يؤت أحد من العالمين ) ^ قال : سياسة النبوة | وآداب الملك .

قوله تعالى : وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين > 2 <

المائدة : ( 23 ) قال رجلان من . . . . .

> > [ الآية : 23 ] .

سمعت محمد بن الحسن البغدادي يقول : سمعت محمد بن أحمد بن سهل يقول : | سمعت سعيد بن عثمان يقول : سمعت رجلا يسأل ذا النون ما التوكل ؟

قال : خلع الأرباب وقطع الأسباب ، فقال : زدني ، فيه حالة أخرى . فقال : إلقاء | النفس في العبودية وإخراجها من الربوبية .

سمعت محمد بن عبد الله يقول : سمعت أبا علي الروذباري يقول : التوكل على | ثلاث درجات :

الأولى منها إذا أعطى شكر ، وإذا منع صبر ، وأعلا منها حالا أن يكون المنع والعطاء | عندهم سواء ، وأعلا منها حالا أن يكون المنع مع الشكر أحب إليهم .

وقال ذو النون : التوكل نفض العلائق وترك التملق للخلائق في السلائق ، | واستعمال الصدق في الحقائق .

سمعت سعيد بن أحمد البلخي يقول : سمعت أبي يقول : سمعت محمد بن عبد الله | يقول : سمعت خالي محمد بن الليث يقول : سمعت حامدا اللفاف يقول : سمعت | حاتما الأصم يقول : سمعت شقيق بن إبراهيم يقول : التوكل طمأنينة القلب بوعود الله .

قال سهل : التوكل طرح البدن في العبودية وتعلق القلب بالربوبية .

وقال أيضا : لا يصح التوكل إلا للمتقين .

Halaman 175