356

Tafsir Ibn Furak

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Editor

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Penerbit

جامعة أم القرى

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Wilayah-wilayah
Iran
Empayar
Kākūyid
الأجل المسمى؛ للأشياء على قدر الاعتبار بها؛ إذا تصوروا
ذلك في الإخبار عنه أنه مع كثرتِه وعظمته محصل بتسمية تنبئ عنه.
لا يتقدم، ولا يتأخر عنها بالأوصاف التي ذكرناها.
﴿وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا﴾
أي: عمران الدنيا متى يزرعون، ومتى
يحصدون، وكيف يبنون، ومن أين يعيشون، وهم جهال بأمر
الآخرة، وله مضيعون. عن ابن عباس.
وقيل: معناه أنهم عمروا الدنيا، وخربوا الآخرة..
﴿وَعَمَرُوهَا﴾
حرثوا لعمارتها. عن مجاهد.
السُّوآى: الخلة التي تسوء صاحبها بسوء عند إدراكها، وهي النار في قول ابن عباس، وقتادة.
﴿أَنْ كَذَّبُوا﴾
بمعنى؛ لأن كذبوا
وقيل: حفروا الأنهار، وغرسوا الأشجار، وشيدوا البنيان،

1 / 417