349

Tafsir Ibn Furak

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Editor

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Penerbit

جامعة أم القرى

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Wilayah-wilayah
Iran
Empayar
Kākūyid
بوجود اللذة فقط.
والتمتع يكون بالمناظر الحسنة، والأصوات المطربة، والمشام
الطيبة، ونحو ذلك.
التخطف: تناول الشيء بسرعة، ومنه خطف البصر لسرعته،
ومنه اختطاف الطير لصيده، ومنه الخُطَّافُ الذي يُخرِجُ الدلوَ
الإنسان يكفر الحق بالشبهة التي تزين له الباطل في وهم أنه الحق، وأن
خلافه الباطل، وليس يمكن أن يظهر الحق؛ لأحد فيعتقد خلافه.
ومعنى قوله: ﴿وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾
يريد بنصرته إياهم.
وفي ذلك رد على المعتزلة؛ لأنهم يقولون نصره الله بتمكينه.
وقد يمكن المحسن، والمسيء تمكينًا واحدًا، ودلهما دلالة واحدة، وذلك يبطل فائدة التخصيص بكونه مع المحسنين.
ومعنى (مع) على ثلاثة أوجه:
تكون بمعنى العلم)؛ كما قال: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ﴾

1 / 410