337

Tafsir Ibn Furak

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Editor

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Penerbit

جامعة أم القرى

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Wilayah-wilayah
Iran
Empayar
Kākūyid
وقيل: ذكر العبد لربه أفضل من جميع عمله.
وقيل: ذكر الله العبد في الصلاة أكبر من الصلاة.
وقيل: ذكر الله بتعظيمه أكبر من سائر طاعاته.
وقيل: ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾
في النهي عن الفحشاء.
وقيل: فيه دليل على أن كلام الله غير مخلوق؛ لأن ذكر الله
كلامه، وهو أكبر من كل ذكر؛ كما أن الله أكبر من كل ما سواه،
وكأن كبره أنه قديم لم يزل، ولا يزال؛ كذلك ذكره الذي هو كلامه،
ويؤيد ذلك ما روي في الخبر:
فَضْلُ كَلَامِ اللهِ عَلَى كَلَامِ خَلْقِهِ «كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ»:
قرأ أبو عمرو وعاصم في إحدى الروايتين
(إِنَّ الله يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ) بالياء..
وقرأ الباقون (تدعون) بالتاء

1 / 398