وقيل قبحه الله يقبحه قبحًا، وهو مقبوح؛ إذا جعله قبيحًا
معنى: ﴿وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ﴾
أي بجانب.
غربي الجبل عن قتادة.
قضينا إليه الأمر: فصلنا الأمر بما ألزمناه وقومه، وعهدنا إليه.
الثاوي: المقيم.
وقيل: ﴿أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ﴾
يدعون إلى النار بتعريف الناس أنهم كانوا
كذلك؛ كما يقال جعلناه رجل سوء بتعريفنا حاله.
وقيل: المقبوح: المشوه بخلقته لقبيح عمله.
النداء: الدعاء بيا بقوله: (يَا مُوسَى خُذِ الكِتَابَ بِقُوَّةٍ) .
﴿وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا﴾؛ لما فيه من العبرة، والموعظة، وأن سبيلك؛ كسبيل غيرك من النبيين في التأييد في المعجزة الدالة على النبوة.