290

Tafsir Ibn Furak

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Penyiasat

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Penerbit

جامعة أم القرى

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

Tafsiran
وقيل قبحه الله يقبحه قبحًا، وهو مقبوح؛ إذا جعله قبيحًا معنى: ﴿وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ﴾ أي بجانب. غربي الجبل عن قتادة. قضينا إليه الأمر: فصلنا الأمر بما ألزمناه وقومه، وعهدنا إليه. الثاوي: المقيم. وقيل: ﴿أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ﴾ يدعون إلى النار بتعريف الناس أنهم كانوا كذلك؛ كما يقال جعلناه رجل سوء بتعريفنا حاله. وقيل: المقبوح: المشوه بخلقته لقبيح عمله. النداء: الدعاء بيا بقوله: (يَا مُوسَى خُذِ الكِتَابَ بِقُوَّةٍ) . ﴿وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا﴾؛ لما فيه من العبرة، والموعظة، وأن سبيلك؛ كسبيل غيرك من النبيين في التأييد في المعجزة الدالة على النبوة.

1 / 351