Tafsir Ibn Furak

Ibn Furak d. 406 AH
2

Tafsir Ibn Furak

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Penyiasat

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Penerbit

جامعة أم القرى

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

Tafsiran
سورة المؤمنون بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مسألة: وإن سأل عن قوله - سبحانه - ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (٢) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاة ِ فَاعِلُونَ (٤)﴾ [الآيات من ١ إلى ٤] فقال: ما معنى قد؟ وما الفلاح؟ ، وما الخشوع في الصلاة؟، وما اللغو؟، وما الزكاة؟، وهل تقوم. هذه الأوصاف مقام الأمر بهذه الخصال؟ الجواب: معنى قد: تقريب الماضي من الحال؛ فدل على أن فلاحهم قد حصل، وهم عليه في الحال.. وهذا أبلغ في الصفة من تجريد ذكر الفعل. الخشوع في الصلاة: الخضوع بجمع الهمة لها، والإعراض عما سواها؛ لتدبر ما يجري فيها من التكبير، والتسبيح، وتلاوة القرآن. ومن موقف الخاضع لربه الطالب لمرضاته بطاعته واللغو: الفعل الذي لا فائدة فيه يعتد بها، وقيل اللغو:

1 / 62