Tafsir Ibn Furak

Ibn Furak d. 406 AH
147

Tafsir Ibn Furak

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Penyiasat

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Penerbit

جامعة أم القرى

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

Tafsiran
﴿وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا﴾ أي سدادًا من القول. عن مجاهد معنى (إن عذابها كان غرامًا) . أي لازمًا ملحًا دائمًا ومنه الغريم لملازمته وإنه لمغرم بالنساء أي ملازم لهن. قال الحسن: ليس غريم إلا مفارق غريمه إلا جهنم فإنها لا تفارق غريمها. و﴿قَالُوا سَلَامًا﴾ أي قولًا يسلمون من المعصية لله فيه قرأ حمزة والكسائي (سُرُجًا) . والمراد به النجوم لأنه يهتدى بها كما يهتدى بضياء السراج. ومن قرأ (سراجًا) أراد الشمس. قرأ حمزة وحده (أَنْ يَذْكُرَ) خفيفة. وقرأ الباقون. (يَذَّكَّرَ) مشددة الذال والكاف الإسراف: الخروج عن العدل في الإنفاق والمراد به هاهنا الإنفاق في معصية الله قل أو كثر.

1 / 208