Tafsir Ibn Furak

Ibn Furak d. 406 AH
135

Tafsir Ibn Furak

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Penyiasat

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Penerbit

جامعة أم القرى

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

Tafsiran
معنى ﴿أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾ أي جعل إلهه ما يهواه وهذا نهاية الجهل لأن ما يدعوا إليه الهوى باطل والإله يقطع بما لا شيء أعظم منه ولا يجوز أن يكون الإله ما يدعو إليه الهوى بغير حجة. ﴿أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا﴾ أي حافظًا من الخروج إلى هذا الفساد. معنى ﴿أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ﴾ . أي ليس يسمعون ما تقول سماع طالب للإفهام بل كسماع الأنعام وهم مع ذلك لا يعقلون معنى ما تقول. ﴿ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا﴾ جَعْلُه الشمس عليه دليلًا أي الظل يتبع الشمس في طوله وقصره فإن ارتفعت في أعلى ارتفاعها قصر وإن انحطت طال بحسب ذلك الانحطاط. ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ﴾ بوقوف الشمس فإن الظل يتب ع ال دليل كما يتب ع. السائر في المفازة الدليل وقيل ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ﴾ أي مده من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس عن ابن عباس وسعيد بن جبير.

1 / 196