387

Tafsir Furat al-Kufi

تفسير فرات الكوفي

Wilayah-wilayah
Iraq

(560) - قال حدثني سعيد بن الحسن بن مالك قال حدثنا بكار عن الحسن بن الحسين قال حدثنا منصور بن مهاجر عن سعاد [سعد] عن أبي جعفر ع أنه سئل عن هذه الآية محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا @HAD@ قال [فقال] مثل أجراه الله في شيعتنا كما يجري لهم في الأصلاب ثم يزرعهم في الأرحام ويخرجهم للغاية التي أخذ عليهم ميثاقهم في الخلق فمنهم أتقياء [و] شهداء ومنهم الممتحنة قلوبهم ومنهم العلماء ومنهم النجباء ومنهم النجداء

الأشياء سبقت لهم من الله وفضلوا بما فضلوا (2) وجرت للناس بعدهم في المواثيق حالهم أسماؤهم حد المستضعفين وحد المرجون لأمر الله @HAD@ حدا [إما يعذبهم]

لابثين فيها [أبدا وحد لابثين فيها] أحقابا

الله من الفريقين منازل

(5) من خلقه في قسمه ما قسم له تحويل عن حال زيادة في الأرزاق أو نقص منها أو تقصير في الآجال وزيادة فيها أو نزول البلاء أو دفعه ثم أسكن الأبدان على ما شاء من ذلك فجعل منه شعرا في القلوب ثابتا لأهله (6) ومنه عواري من القلوب والصدور إلى أجل له وقت فإذا بلغ وقتهم انتزع ذلك منهم فمن ألهمه الله الخير وأسكنه في قلبه بلغ منه غايته (7) التي أخذ عليها ميثاقه في الخلق الأول

(560). منصور بن مهاجر لم أعثر له على ترجمة وفي التهذيب: سعاد بن سليمان الجعفى الكوفي روى عن السبيعى وجابر الجعفي وغيرهما قال أبو حاتم: كامن عتق الشيعة وليس بقوي في الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. وعده الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) فلعله هو.

(1). ر: النجد.

(2). ب، ر: وفضلوا الناس بما فضلوا.

(3). الآية 102/ التوبة: وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم.

(4). أ، ب: القريتين ينازل. ب: يتازك. أ(خ ل): القرينين. خ تبارك.

(5). ر: المشقة فمن ساء.

(6). ر: مشعرا في القلوب ثابة لامله.

(7). ر، أ: غاية.

Halaman 423