199

Tafsir Ibn Abi Hatim

تفسير ابن أبي حاتم

Penyiasat

أسعد محمد الطيب

Penerbit

مكتبة نزار مصطفى الباز

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

١١٠٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثنا شَيْبَانُ النَّحْوِيُّ عَنْ قَتَادَةَ: وَقَالَتِ الْيَهُودُ ليست النصارى عَلَى شَيْءٍ قَالَ: بَلَى قَدْ كَانَتْ أَوَائِلُ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَلَكِنَّهُمُ ابْتَدَعُوا وَتَفَرَّقُوا. ١١٠٥ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ ثنا آدَمُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ- وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ اليهود على شيء قَالَ: هَؤُلاءِ أَهْلُ الْكِتَابِ الَّذِينَ كَانُوا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: وَرُوِيَ عَنِ الرَّبِيعِ وَقَتَادَةَ نَحْوُ قَوْلِ أَبِي الْعَالِيَةِ قوله: وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ١١٠٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ أَبُو غَسَّانَ ثنا سَلَمَةُ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مَوْلَى آلِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ- يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي مُحَمَّدٍ- عَنْ عِكْرِمَةَ، أَوْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ قَالَ: أَيْ كُلٌّ يَتْلُو فِي كِتَابِهِ تَصْدِيقَ مَا كَفَرَ بِهِ أَنْ تَكْفُرَ الْيَهُودُ بِعِيسَى، وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَلَى لِسَانِ مُوسَى بِالتَّصْدِيقِ بِعِيسَى، وَفِي الإِنْجِيلِ مَا جَاءَ بِهِ من التَّوْرَاةِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكُلٌّ يَكْفُرُ بِمَا فِي يَدَيْ صَاحِبِهِ. قَوْلُهُ: كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يعلمون [الوجه الأول] ١١٠٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا عُمَرُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ: كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ فَهُمُ الْعَرَبُ، قَالُوا: لَيْسَ مُحَمَّدٌ عَلَى شَيْءٍ الْوَجْهُ الثَّانِي: ١١٠٨ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ أَنْبَأَ حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: مَنْ هُمْ؟ قَالَ: أُمَمٌ كَانَتْ قَبْلَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، قَبْلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ. قَوْلُهُ: مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ١١٠٩ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ ثنا آدَمُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَوْلُهُ: كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مثل قولهم يَقُولُ: قَالَتِ النَّصَارَى مِثْلَ قَوْلِ الْيَهُودِ قَبْلَهُمْ. وَرُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ، وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ نَحْوُ ذلك.

1 / 209