188

Tafsir Ibn Abi Hatim

تفسير ابن أبي حاتم

Penyiasat

أسعد محمد الطيب

Penerbit

مكتبة نزار مصطفى الباز

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

الْوَجْهُ الثَّانِي: ١٠٤٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ثنا شَبَابَةُ عَنْ وَرْقَاءَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ: «١» وَقُولُوا انْظُرْنَا أَفْهِمْنَا يَا مُحَمَّدُ بَيِّنْ لَنَا. ١٠٤٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَنْبَأَ مُفَضَّلٌ حَدَّثَنِي أَبُو صَخْرٍ: لَا تَقُولُوا راعنا وقولوا انظرنا قَالَ: أَمَرَهُمُ اللَّهُ أَنْ يَقُولُوا: انْظُرْنَا لِيُعَزِّرُوا رَسُولَهُ وَيُوَقِّرُوهُ. ١٠٤٦ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَاضِي الرِّيُّ ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: انْظُرْنَا قَالَ: يَقُولُونَ: أَفْهِمْنَا وَلا تَعْجَلْ عَلَيْنَا سَوْفَ نَتَّبِعُكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. قوله: وَاسْمَعُوا ١٠٤٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُرُورُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ الْحَسَنِ قَوْلُهُ: وَاسْمَعُوا قَالَ: أَمَرَهُمْ أَنْ يَسْمَعُوا قَوْلَهُ، وَيَقْبَلُوا عَنْهُ فَأَبَوْا ذَلِكَ وَعَصَوْا رَبَّهُمْ. قَوْلُهُ: وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ١٠٤٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يحي، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ: وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ أَيْ مُوجِعٌ. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: تَقَدَّمَ ذِكْرُ مَا رُوِيَ فِيهِ. قَوْلُهُ: مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ ينزل عليكم من خير من ربكم ١٠٤٩ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ بْنِ طَلْحَةَ ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ: أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ كَانَ يُدْعَى رِفَاعَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ يَأْتِي النَّبِيَّ ﷺ فَإِذَا لَقِيَهُ فَكَلَّمَهُ قَالَ: أَرْعِنِي سَمْعَكَ، ثُمَّ تَقَدَّمَ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ: لَا تَقُولُوا رَاعِنَا. ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ: مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ من خير من ربكم

(١) . تفسير مجاهد ١/ ٨٥.

1 / 198