Tafsir al-Ayyashi - Jilid 1
تفسير العياشي - الجزء1
Genre-genre
71- وقال جابر: قال أبو جعفر نزلت هذه الآية على محمد ص هكذا والله «وإذا قيل لم ما ذا أنزل ربكم في علي» يعني بني أمية «قالوا نؤمن بما أنزل علينا @HAD@ » يعني في قلوبهم بما أنزل الله عليه «ويكفرون بما وراءه
72- عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله (ع) قال قال الله في كتابه يحكي قول اليهود «إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان @HAD@ » الآية فقال: «فلم تقتلون أنبياء الله من قبل- إن كنتم مؤمنين
الأنبياء بأيديهم ولا كانوا في زمانهم، وإنما قتل أوائلهم الذين كانوا من قبلهم- فنزلوا بهم أولئك القتلة، فجعلهم الله منهم وأضاف إليهم- فعل أوائلهم بما تبعوهم وتولوهم (2) .
73- عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) في قول الله «وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم @HAD@ ». قال لما ناجى موسى (ع) ربه أوحى الله إليه أن يا موسى قد فتنت قومك قال وبما ذا يا رب قال: بالسامري قال: وما فعل السامري قال صاغ لهم من حليهم عجلا، قال: يا رب إن حليهم لتحتمل أن يصاغ منه غزال- أو تمثال أو عجل فكيف فتنتهم قال: إنه صاغ لهم عجلا فخار قال يا رب ومن أخاره قال: أنا فقال عندها موسى:
«إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء @HAD@ » قال: فلما انتهى موسى إلى قومه ورآهم يعبدون العجل ألقى الألواح من يده فتكسرت- فقال أبو جعفر ع: كان ينبغي أن يكون ذلك عند إخبار الله إياه- قال: فعمد موسى فبرد العجل
فكان أحدهم ليقع في الماء وما به إليه من حاجة، فيتعرض بذلك للرماد فيشربه، وهو قول الله: «وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم @HAD@ »
Halaman 51