96

Tadhkirat Mawducat

تذكرة الموضوعات

Penerbit

إدارة الطباعة المنيرية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1343 AH

Genre-genre

Perbualan
«يَا عَلِيُّ إِنَّكَ لَسَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَيَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَقَائِدُ الغر المحجلين» من نُسْخَة ابْن أَحْمد الْمَوْضُوعَة.
«قَالَ جِبْرِيلُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّ الْعِزَّةِ يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ إِنَّهُ لَمَّا أَخَذَ الْمِيثَاقَ مِنَ النَّبِيِّينَ أَخَذَ مِيثَاقَكَ وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ فَجَعَلَكَ سَيِّدَ الأَنْبِيَاءِ وَجَعَلَ وَصِيَّكَ سَيِّدَ الأَوْصِيَاءِ عَلَيَّ بن أبي طَالب» قَالَ الدَّارقطني مَوْضُوع.
«يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ وَلِذُرِّيَّتِكَ وَلِوَلَدِكَ وَلأَهْلِكَ وَلِشِيعَتِكَ وَلِمُحِبِّي شِيعَتِكَ فَأبْشِرْ فَإِنَّكَ الأترع الطلق» فِيهِ دَاوُد الوضاع.
«اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ أهرق دمي وَآذَانِي وعترتي» من نُسْخَة مُحَمَّد بن أَشْعَث الْوَاضِع.
«أَرْبَعَةٌ أَنَا لَهُمْ شَفِيعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُكْرِمُ لِذُرِّيَّتِي وَالْقَاضِي لَهُمْ حَوَائِجَهُمْ وَالسَّاعِي لَهُمْ فِي أُمُورِهِمْ عِنْد مَا اضطروا إِلَيْهِ والمحب لَهُم بقبله وَلسَانه» من نُسْخَة عبد الله أَحْمد عَن العلويان الْمَوْضُوعَة وَكَذَا «يَا عَلِيُّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَخَذْتُ بِحُجُزَةِ اللَّهِ وَأَخَذْتَ أَنْتَ بِحُجُزَتِي وَأَخَذَ وَلَدُكَ بِحُجُزَتِكَ وَأَخَذَتْ شِيعَةُ وَلَدِكَ بِحُجُزِهِمْ فَتَرَى أَيْن يُؤمر بِنَا» .
«أَهْلُ بَيْتِي كَالنُّجُومِ بِأَيِّهِمُ اقْتَدَيْتُمُ اهْتَدَيْتُمْ» من نُسْخَة نبيط الْكذَّاب.
ابْن عَبَّاس «سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ عَنِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ فَتَابَ عَلَيْهِ قَالَ سَأَلَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ إِلا تُبْتَ عَلَيَّ فَتَابَ عَلَيْهِ» فِيهِ حُسَيْن بن حسن اتهمه ابْن عدي.
فِي الْوَجِيز ابْن عَبَّاس «أوحى الله إِلَى مُحَمَّدٍ ﷺ أَنِّي قتلت بِيَحْيَى بن زَكَرِيَّا سبعين ألفا وَإِنِّي قَاتل بِابْن بنتك سبعين ألفا وَسبعين ألفا» فِيهِ مُحَمَّد بن شَدَّاد ضَعِيف جدا قلت قد توبع وَقَالَ الذَّهَبِيّ أَنه على شَرط مُسلم.
فِي الْمَقَاصِد «قَالَ لِي جِبْرِيلُ قَالَ تَعَالَى إِنِّي قتلت» إِلَخ. قَالَ شَيخنَا رُوِيَ مَرْفُوعا بأسانيد مُتعَدِّدَة تدل على أَن لَهُ أصلا.
«قَاتِلُ الْحُسَيْنِ فِي تَابُوتٍ مِنْ نَارٍ عَلَيْهِ نِصْفُ عَذَابِ أَهْلِ النَّار» قَالَ شَيخنَا: ورد عَن عَليّ رَفعه من طَرِيق واه.
فِي اللآلئ «يُقْتَلُ الْحُسَيْنُ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سنة من مُهَاجِرِي» مَوْضُوع.
فِي الْمَقَاصِد «الْحسن وَالْحُسَيْن سيدا شباب أهل الْجنَّة» حسنه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالْمُتَّهَم فِيهِ متابع وَله شَاهده صَححهُ الْحَاكِم.
«كُلُّ بَنِي آدَمَ يَنْتَمُونَ إِلَى عَصَبَةِ أَبِيهِمْ إِلا وَلَدَ فَاطِمَةَ فَإِنِّي أَنَا أَبُوهُمْ وَأَنَا عَصَبَتُهُمْ» فِيهِ إرْسَال وَضعف وَلَكِن لَهُ شَاهد ⦗٩٩⦘ عَن جَابر رَفعه: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ ذُرِّيَّةَ كُلِّ نَبِيٍّ فِي صُلْبِهِ وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ ذُرِّيَّتِي فِي صلب عَليّ» وَبَعْضهمْ يُقَوي بَعْضًا، وَقَول ابْن الْجَوْزِيّ أَنه لَا يَصح لَيْسَ بجيد. وَفِيه دَلِيل لاختصاصه ﷺ بِهِ.

1 / 98