171

Tadhkirat Mawducat

تذكرة الموضوعات

Penerbit

إدارة الطباعة المنيرية

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1343 AH

Genre-genre

Perbualan
فِي الْوَجِيز عَن عَوْف بن مَالك «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ الْمُتَكَبِّرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ الذَّرِّ لِهَوَانِهِمْ عَلَى اللَّهِ يَطَؤُهُمُ الْجِنُّ وَالإِنْسُ وَالدَّوَابُّ بِأَرْجُلِهِمْ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَين عباده» مَدَاره على الخصيب بن جحدر وَهُوَ مَتْرُوك قلت ثَبت عَن عَمْرو بن عَمْرو محسنا وَأبي هُرَيْرَة وَجَابِر وَعَن أبي مُوسَى.
«إِنَّ فِي النَّارِ جُبًّا يُقَالُ لَهُ هَبْهَبٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَن يسكنهُ كل جَبَّار» وَفِي أَوله قصَّة فِيهِ الْأَزْهَر بن سِنَان لَيْسَ بِشَيْء قلت صَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وأزهر من رجال التِّرْمِذِيّ.
بَابُ ذَمِّ الدُّنْيَا وَالْغِنَى إِلا اسْتِعْفَافًا لِلصَّالِحِ فَإِنَّهُ مَزْرَعَةٌ وَذَمِّ من أصبح مهتما بهَا وَأَنه مر على أوليائه خَادِم لبَعْضهِم وذم الِاخْتِلَاط مَعَ الْغَنِيّ أَو التَّوَاضُع لَهُ والحرص سِيمَا من الشَّيْخ وذم الثَّنَاء والجاه وَفضل الْفُقَرَاء وسبقهم إِلَى الْجنَّة وَتَأَخر عبد الرَّحْمَن وَسليمَان عَنْهُم وفقر فَاطِمَة وَكَاد الْفقر أَن يكون كفرا وذم الْعِمَارَةفِي الْمُخْتَصر «إِذَا سَدَدْتَ كَلْبَ الْجُوعِ بِرَغِيفٍ وَكُوزٍ مِنَ الْمَاءِ الْقَرَاحِ فَعَلَى الدُّنْيَا وَأَهْلهَا الدمار» ضَعِيف.
«احْذَرُوا الدُّنْيَا فَإِنَّهَا أَسْحَرُ مِنْ هاروت وماروت» قَالَ الذَّهَبِيّ مُنكر لَا أصل لَهُ.
«لَيَأْتِيَنَّ بَعْدِي دُنْيَا تَأْكُلُ إِيمَانَكُمْ كَمَا يَأْكُلُ الْحَطَبَ النَّارُ» لَمْ يُوجد.
«الدُّنْيَا عِلْمٌ وَأَهْلُهَا عَلَيْهَا مُجَازُونَ ومعاقبون» لم يُوجد.
«حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ» لِابْنِ أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ مُرْسلا، وَفِي الْمَقَاصِد هُوَ عَن الْحسن مُرْسلا وَعَن عَليّ بِلَا سَنَد وَمن قَول عِيسَى بن مَرْيَم على نَبينَا وَعَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام وَقيل قَول جُنْدُب ﵁ وَيرد على هَذَا الْقَائِل وعَلى من حكم بِوَضْعِهِ رفع الْحسن لَهُ فَإِن مرسلاته صِحَاح إِذا رَوَاهَا الثقاة قَالَ أَبُو زرْعَة كل مَا أرْسلهُ الْحسن وجدت لَهُ أصلا مَا خلا أَرْبَعَة أَحَادِيث وليته مَا ذكرهَا.

1 / 173