Tadhkirat Mawducat
تذكرة الموضوعات
Penerbit
إدارة الطباعة المنيرية
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1343 AH
Genre-genre
Perbualan
بَاب آفَة الذَّنب وَالرِّضَا بِهِ وَآفَة النُّطْق من الدّلَالَة عَلَيْهِ والغمز والوشاية والتعييب والتعيير بذنب وَالْكذب والتعريض بِهِ والإكذاب والغيبة والسمعة وَكَفَّارَة ذَلِك وَمن لَا غيبَة لَهُ والنياحةفِي الْمُخْتَصر «مَنْ قَارَفَ ذَنْبًا فَارَقَهُ عَقْلٌ لم يعد إِلَيْهِ» وَرُوِيَ «لَا يعود»: لم يُوجد.
«لَوْ أَنَّ عَبْدًا قُتِلَ بِالْمَشْرِقِ وَرَضِيَ بِقَتْلِهِ آخَرُ بِالْمَغْرِبِ كَانَ شَرِيكَهُ فِي قَتْلِهِ» لَمْ
يُوجَدْ.
وَلابْن عدي «مَنْ حَضَرَ مَعْصِيَةً فَكَرِهَهَا فَكَأَنَّمَا غَابَ عَنْهَا وَمَنْ غَابَ عَنْهَا
فأحبها فَكَأَنَّمَا حضرها» مَنْ سَعَى بِالنَّاسِ فَهُوَ لِغَيْرِ رشدة" أَي لَيْسَ ولد حَلَال أَو فِيهِ
شَيْء مِنْهَا لَا أصل لَهُ.
«طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوب النَّاس» ضَعِيف.
«إِنَّ الْعَبْدَ يَتَلَقَّى كِتَابَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنْتَشِرًا فَيَنْظُرُ فِيهِ فَيَرَى حَسَنَاتٍ لَمْ يَعْمَلْهَا
فَيَقُولُ هَذِهِ لِي وَلَمْ أَعْمَلْهَا فَيَقُولُ بِمَا اغتابك وَأَنت لَا تشعر» فِيهِ ابْن لَهِيعَة.
«مَا النَّارُ فِي الْيُبْسِ بِأَسْرَعَ مِنَ الْغِيبَةِ فِي حَسَنَاتِ الْعَبْدِ» لم يُوجد.
«مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلا غيبَة لَهُ» ضَعِيف.
«كَفَّارَةُ مَنِ اغْتَبْتَهُ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لَهُ» ضَعِيف، وَفِي الْمَقَاصِد لَهُ طرق ضِعَاف
وَقَالَ عَليّ بن بكار لَا تخبر من اغْتَبْته فتغري قلبه وَلَكِن ادْع لَهُ وأثن حَتَّى تمحو
السَّيئَة بِالْحَسَنَة.
وَقَالَ حُذَيْفَة «كَانَ فِي لِسَانِي ذَرَبٌ عَلَى أَهْلِي لَمْ يَعْدُهُمْ إِلَى غَيْرِهِمْ فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ
ﷺ فَقَالَ أَيْنَ أَنْتَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ يَا حُذَيْفَةُ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ كُلَّ
يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ» وبمجموع طرقه يبعد الحكم بِوَضْعِهِ وَإِن كَانَ أصح من حَدِيث أبي
هُرَيْرَة «من كَانَت عَنهُ مظْلمَة لِأَخِيهِ فليستحله مِنْهَا» لَكِن رُوِيَ عَن ابْن سِيرِين أَنه
قيل لَهُ أَن رجلا اغتابك فتحلله فَقَالَ مَا كنت لأحل شَيْئا حرمه الله.
وَفِي اللآلئ «كَفَّارَة من اغْتَبْته» إِلَخ. فِيهِ عَنْبَسَة مَتْرُوك قلت اقْتصر الْبَيْهَقِيّ
والعراقي على تَضْعِيفه قيل وَأَصَح مِنْهُ حَدِيث حُذَيْفَة «كَانَ فِي لساني ذرب» إِلَخ. ذكره البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَقَالَ أصح مِنْهُ حَدِيث «من كَانَت عِنْده» إِلَخ. قَالَ الْبَيْهَقِيّ إِن صَحَّ حَدِيث حُذَيْفَة فرجاء بإرضاء خَصمه ببركة ⦗١٧٠⦘ استغفاره.
1 / 169