156

Tadhkirat Mawducat

تذكرة الموضوعات

Penerbit

إدارة الطباعة المنيرية

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1343 AH

Genre-genre

Perbualan
عَن أنس «مَا طَابَتْ رَائِحَةُ عَبْدٍ إِلا قَلَّ هَمُّهُ وَلا نُقِّيَتْ ثِيَابُ عبد إِلَّا قل همه» فِيهِ دِينَار روى عَن أنس مَوْضُوعَات
.
«عَلامَة الْمُنَافِق تَطْوِيل سَرَاوِيل» إِلَخ. من كتاب الْعَرُوس، وَقد مر فِي الْمُقدمَة حَاله.
فِي اللآلئ «أَبْغَضُ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ مَنْ كَانَ ثَوْبَاهُ خَيْرًا مِنْ عَمَلِهِ أَنْ يَكُونَ ثِيَابُهُ ثِيَابَ الأَنْبِيَاءِ وَعَمله عمل الجبارين» مَوْضُوع.
فِي الْمَقَاصِد «مَنْ تَزَيَّى بِغَيْرِ زِيِّهِ، فقُتِل، دَمُهُ هَدْرُ» لَيْسَ لَهُ عمل يعْتَمد عَلَيْهِ، ويحكى فِيهِ حكايات مُنْقَطِعَة أَن بعض الْجِنّ حدث بِهِ إِمَّا عَن عَليّ مَرْفُوعا وَإِمَّا عَن النَّبِيِّ ﷺ بِلَا وَاسِطَة مِمَّا لم يثبت فِيهِ شَيْء.
«مَنْ لَبِسَ نَعْلا صَفْرَاءَ قَلَّ همه» عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا لَكِن بِلَفْظ «لم يزل فِي سرُور مَا دَامَ لَابسهَا» وَقَالَ أَبُو حَاتِم كذب مَوْضُوع وَعَزاهُ الزَّمَخْشَرِيّ لعَلي بِلَفْظ الأول.
بَاب التحلي الزمرد والعقيق وفضله وَنفي الْفقر وَضعف الصَّلَاة بِهِفِي الْمَقَاصِد «صَلاةٌ بِخَاتَمٍ تَعْدِلُ سَبْعِينَ بِغَيْرِ خَاتم» مَوْضُوع.
«تَخَتَّمُوا بِالزُّمُرُّدِ فَإِنَّهُ يُسْرٌ لَا عسر فِيهِ» قَالَ شَيخنَا أَنه مَوْضُوع.
«تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ» لَهُ طُرُقٌ كُلُّهَا واهية: مِنْهَا عَن عَائِشَة «من تختم بالعقيق لم يقْض لَهُ إِلَّا الأسعد»، وَفِي اللآلئ هُوَ عِنْد ابْن حبَان عَن فَاطِمَة بِلَفْظ «لم يزل يرى خيرا» فِيهِ ابْن شُعَيْب روى عَن مَالك مَا لَيْسَ من حَدِيثه، وَفِي الْوَجِيز حَدِيث عَائِشَة فِيهِ مُحَمَّد بن أَيُّوب يروي الموضوعات عَن أَبِيه وَلَيْسَ بِشَيْء، وَلِحَدِيث فَاطِمَة الزهراء طَرِيق آخر فِي الْمَقَاصِد وَمِنْهَا «أَكثر خرز الْجنَّة العقيق» وَفِي اللآلئ فِيهِ ابْن سَالم كَذَّاب قلت بل صَدُوق عَابِد من كبار الصُّوفِيَّة عَلَيْهِ الصّلاح حَتَّى شغل عَن حفظ الحَدِيث، وَفِي الْمَقَاصِد وَمِنْهَا عَن أنس «أَنه يَنْفِي الْفقر» وَجزم الذَّهَبِيّ بِوَضْعِهِ، وَفِي ⦗١٥٩⦘ اللآلئ وَقَالَ ابْن عدي هُوَ بَاطِل، وَفِي الْمَقَاصِد وَمِنْهَا «من نقش فِيهِ وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه وفْق لكل خير» وَفِيه كَذَّاب: اللآلئ وَرُوِيَ بِزِيَادَة «وأحبه الْملكَانِ الموكلان بِهِ» هَذَا من عمل أبي سعيد، وَفِي الْمَقَاصِد وَمِنْهَا غير ذَلِك وَقد قَالَ الْعقيلِيّ لَا يثبت فِيهِ شَيْء مَرْفُوعا وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات قد قيل هُوَ تَصْحِيف وَالْأَصْل «تخيموا بالعقيق» بِالْيَاءِ التَّحْتِيَّة أَي ألقوا الْخَيْمَة بواد العقيق والمصحف غالطه.

1 / 158