Tadhkirat Mawducat
تذكرة الموضوعات
Penerbit
إدارة الطباعة المنيرية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1343 AH
Genre-genre
Perbualan
«الْمُؤمن حلوي وَالْكَافِر خمري» قَالَ شَيخنَا أَنه بَاطِل لَا أصل لَهُ.
الصغاني «الْمُؤْمِنُ حَلَوِيٌّ يُحِبُّ الْحَلاوَةِ» مَوْضُوعٌ، وَفِي اللآلئ «قَلْبُ الْمُؤْمِنِ حُلْوٌ يُحِبُّ الْحَلاوَةِ» مَوْضُوع.
"مَنْ لَقَّمَ أَخَاهُ لُقْمَةَ حَلْوَاءَ [أَو: حلوى] وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مَخَافَةً مِنْ شَرِّهِ وَلا رَجَاءً لَخَيْرٍ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ بَلْوَى فِي الْقِيَامَة" قَالَ الْخَطِيب مُنكر جدا.
«مَنْ لَقَّمَ أَخَاهُ لُقْمَةَ حَلاوَةٍ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ مَرَارَةَ الْمَوْقِفِ يَوْم الْقِيَامَة» لَا يَصح.
"إِذا وضعت الْحَلْوَى [أَو: الْحَلْوَاء] بَين أَيْدِيكُم فَلْيُصِبْ مِنْهَا وَلا يَرُدَّهَا «لَا يَصح، وَفِي الْوَجِيز أَبُو هُرَيْرَة» إِذا وضعت الْحَلْوَى [أَو: الْحَلْوَاء] بَين أَيْدِيكُم فليصب مِنْهَا" فِيهِ فضَالة قلت قَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ هُوَ وَكَانَ مُتَّهمًا بِهَذَا الحَدِيث.
عَائِشَة "أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِقَدَحٍ فِيهِ لَبَنٌ وَعَسَلٌ فَقَالَ إِدَامَانِ فِي قَدَحٍ! لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ: أَمَا إِنِّي لَا أَزْعُمُ أَنَّهُ حَرَامٌ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسْأَلَنِيَ اللَّهُ عَنْ فضول الدُّنْيَا" تفرد بِهِ نعيم بن موزع وَهُوَ يسرق الحَدِيث قلت لَهُ شَاهد.
أَبُو هُرَيْرَة «مَنْ لَعَقَ الْعَسَلَ ثَلاثَ غَدَوَاتٍ» إِلَخ. فِيهِ الزبير بن سعيد لَيْسَ بِشَيْء: قلت أخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ وَله طَرِيق آخر عَنهُ.
فِي اللآلئ «مَنْ لَعَقَ الْعَسَلَ ثَلاثَ غَدَوَاتٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ لَمْ يُصِبْهُ عَظِيمٌ مِنَ الْبَلاءِ» لَا أَصْلَ لَهُ قلت أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَابْن مَاجَه وَله شَاهد.
«أَوَّلُ رَحْمَةٍ تُرْفَعُ عَنِ الأَرْضِ الطَّاعُونُ وَأَوَّلُ نِعْمَةٍ تُرْفَعُ عَنِ الأَرْضِ الْعَسَلُ» لَا أَصْلَ لَهُ.
«عَلَيْكُمْ بِالْعَسَلِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ بَيْتٍ فِيهِ عَسَلٌ إِلا وَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَلائِكَةُ ذَلِكَ الْبَيْتِ فَإِنْ شَرِبَهُ رَجُلٌ دَخَلَ جَوْفَهُ أَلْفُ دَوَاءٍ وَيَخْرُجُ مِنْهُ أَلْفُ دَاءٍ فَإِنْ مَاتَ وَهُوَ فِي جَوْفِهِ لَمْ تَمَسَّ النَّارَ جلده» مُنكر، وَقَالَ الْمُؤلف مَوْضُوع.
«أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ تُفْتَحُ لَهُمُ الأَرْضُ وَتُفَاضُ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَالُوذَجَ فَقَالَ ﷺ وَمَا الْفَالُوذَجُ قَالَ يَخْلِطُونَ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ فَشَهِقَ النَّبِيُّ ﷺ شهقة» بَاطِل: قلت أخرجه ابْن مَاجَه وَفِي الْوَجِيز فِيهِ مُحَمَّد بن طَلْحَة ضَعِيف عَن عُثْمَان بن يحيى لَا يكْتب حَدِيثه: قلت أخرجه ابْن مَاجَه وَفِي الْمِيزَان عُثْمَان صَدُوق إِن شَاءَ الله وَمُحَمّد مَعْرُوف صَدُوق فَالْحَدِيث قريب من ⦗١٥١⦘ الْحسن، وَفِي الْمُخْتَصر قَالَ أَبُو الْفرج هُوَ مَوْضُوع.
1 / 150