ولقد بححت من النداء
لجمعكم هل من مبارز
ووقفت إذ جبن الشجاع
مواقف القرن المناجز
اني كذلك لم أزل
متسرعا نحو الهزاهز
ان الشجاعة للفتى
والجود من خير الغرائز
فقال رسول الله (ص) يا علي قم اليه وخذ سيف ذا الفقار ودعا له فبرز اليه وهو يقول:
لا تعجلن فقد أتاك
مجيب صوتك غير عاجز
ذو نية وبصيرة
والصدق منجى كل فائز
اني لأرجو ان أقيم
عليك نائحة الجنائز
من ضربة نجلاء يسمع
عندها صوت الهزاهز
ثم اختلفا ضربتين فقتله علي (ع)؛ ثم انصرف وهو يقول:
اعلي يقتحم الفوارس هكذا
وتنوء عنها اسرتي وصحابي
اليوم يمنعني الفرار حفيظتي
ومصمم في الرأس ليس تبابي
علم ابن عبد حين أبصر صارمي
يهتز ان الأمر غير لعاب
عبد الحجارة من سفاهة رأيه
وعبدت رب محمد بصوابي
لا تحسبوا الرحمن خاذل دينه
ونبيه يا معشر الأحزاب
Halaman 157