337

Tadhkirat Arib

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

Penyiasat

طارق فتحي السيد

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

سورة الدخان ٣ - ﴿إنا أنزلناه﴾ يعني القرآن و﴿في ليلة مباركة﴾ وهي ليلة القدر ٤ - ﴿يفرق﴾ أي يفصل والحكيم بمعنى المحكم قال ابن عباس يكتب في أم الكتاب في ليلة القدر ما هو كائن في السنة من خير وشر ١٠ - ﴿بدخان مبين﴾ قال ابن مسعود لما دعا النبي ﷺ على قريش أصابهم قحط حتى أكلوا الميتة فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجهد وقال غيره هو دخان هو دخان يجيء قبل القيامة يأخذ بأنفاس الكفار ١٣ - ﴿الذكرى﴾ التذكير ١٥ - ﴿كاشفو العذاب قليلا﴾ أي زمنا يسيرا فعلى قول ابن مسعود كشف عنهم القحط فعادوا إلى الشرك وعلى قول غيره يكشف عنهم الدخان ويعودون إلى عذاب الله ١٦ - ﴿يوم نبطش﴾ أي اذكر اليوم فعلى قول ابن مسعود هو يومد بدر وقال ابن عباس يوم القيامة ١٨ - ﴿أدوا إلي﴾ سلموا إلي بني إسرائيل من استعبادكم ١٩ - والسلطان الحجة ٢٠ - والرجم القتل ٢٤ - ﴿رهوا﴾ أي ساكنا على حاله بعد أن انفرق ٢٩ - ﴿فما بكت عليهم السماء﴾ قال علي ﵇ إذا مات المؤمن بكى

1 / 349