316

Tadhkirat Arib

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

Penyiasat

طارق فتحي السيد

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

٤٦ - ﴿أخلصناهم﴾ اصطفيناهم أفردناهم بمفردة من خصال الخير ثم بيها بقوله ﴿ذكرى الدار﴾ والمعنى أخلصناهم بذكر الآخرة فليس لهم ذكر غيرها ٤٩ - ﴿هذا ذكر﴾ أي شرف وثناء جميل ٥٢ - والأتراب اللواتي أسنانهن واحدة ٥٣ - ﴿ليوم الحساب﴾ أي فيه ٥٧ - والغساق الزمهرير وقيل ما يجري من صديدهم ٥٨ - ﴿وأخر﴾ أي أنواع من شكل الحميم ﴿أزواج﴾ أي أنواع ٥٩٦٠ - ٦٠ ﴿هذا فوج﴾ هذا قول الزبانية للقادة المتقدمين في الكفر فيقولون ﴿لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا﴾ أي زينتم لنا الكفز ٦٢ - ﴿وقالوا﴾ يعني أهل النار قال مجاهد يقول أبو جهل أين صهيب أي خباب أين عمار أين بلال ٦٣ - ﴿أتخذناهم﴾ من قرأ بالوصل فعلى الخبر أي إنا اتخذناهم ومن قطع الألف فهو استفهام توبيخ يوبخون أنفسهم على ما صنعوا بالمؤمنين

1 / 328