314

Tadhkirat Arib

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

Penyiasat

طارق فتحي السيد

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

١٢ - و﴿الأوتاد﴾ كان يعذب بها الناس يضرب بها في الأيدي والأرجل ١٥ - ﴿ينظر﴾ ينتظر والصيحة النفخة الأولى والفواق بالفتح والضم لغتان والمعنى ما لها من إقامة ولا راحة حتى تهلكهم ١٦ - والقط النصيب سألوا نصيبهم من العذاب استهزاء ١٧ - وإنما ذكروا داود لأنه صبر على الطاعة فقيل له تفو على الصبر بذكر أهله و﴿الأيد﴾ القوة على العبادة ﴿إنه أواب﴾ فقيل أنه رجاع إلى طاعته ٢٠ - ﴿وشددنا﴾ أي قويناه و﴿الحكمة﴾ النبوة ﴿وفصل الخطاب﴾ علم القضاء ٢١٢٢ - ٢٢ و﴿الخصم﴾ يقع على الواحد والاثنين والجماعة وكانا ملكين فقال ﴿تسوروا﴾ لأن الاثنين فما فوقهما جماعة قاله الزجاج وإنما فزع لأنهما أتياه على غير صفة مجيء الخصوم ومعنى ﴿خصمان﴾ أي نحن كخصمين ﴿تشطط﴾ تجر ٢٣ - وكنى عن المرأة بالنعجة ﴿أكفلنيها﴾ أي ضمها إلي واجعلني كافلها ﴿وعزني﴾ غلبني

1 / 326