295

Tadhkirat Arib

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

Penyiasat

طارق فتحي السيد

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

﴿باعد﴾ ومن قرأ ﴿بعد﴾ فعلى طريق الشكاية إلى الله ومن قرأ ﴿باعد﴾ فهو إخبر بما حل بهم ٢٠ - ﴿صدق عليهم﴾ أي فيهم ﴿إبليس ظنه﴾ أي صدق في ظنه حين قال ﴿ولأضلنهم﴾ ومن قرأ ﴿صدق﴾ أراد حقق ٢١ - ﴿إلا لنعلم﴾ أي سلطناه لنعلم ٢٢ - ﴿الذين زعمتم﴾ أي زعمتم أنهم آلهة لينعموا عليكم بنعمة أو يكتشفوا بلية ﴿من شرك﴾ أي لم يشاركونا في شيء من خلقهما ﴿وما له﴾ أي الله ﴿منهم﴾ من الآلهة والظهير المعين ٢٣ - ﴿إلا لمن أذن له﴾ أي لا يشفع أحد حتى يؤذن له و﴿فزع﴾ خفف عنها الفزع وقرأ الحسن فرغ بالغين أي فرغت من الفزع والمشار إلى الملائكة يفزعون لسماع الله تعالى وروى ابن مسعود ﵁ عن النبي ﷺ قال إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا فيصعفون ولا يزالون كذلك حتى يأتيهم جبريل فإذا جاءهم جبريل فزع عن قلوبهم فيقولون يا جبريل ماذا قال ربك فيقول الحق فينادون الحق الحق قال الحسن المعنى إذا كشف الفزع

1 / 307