188

Tadhkirat Arib

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

Penyiasat

طارق فتحي السيد

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

﴿من شرح بالكفر﴾ أي من اتاه باختيار ﴿وأن الله﴾ أي بان الله لم يرد هدايتهم ﴿من بعد ما فتنوا﴾ نزلت فيمن كان يفتن بمكة من الصحابة وقرا ابن عامر ﴿فتنوا﴾ بفتح الفاء والمعنى فتنوا الناس عن دين الله يشير الى من اسلم من المشركين ﴿من بعدها﴾ يعني الفتنة ﴿قرية﴾ يعني مكة ﴿أمنة﴾ أي ذات امن ﴿فكفرت بأنعم الله﴾ بتكذيبهم برسول الله ﷺ وانما قال ﴿لباس الجوع﴾ لما يظهر عليهم من اثر الجوع ﴿والخوف﴾ قال المفسرون عذبوا بالجوع سبع سنين وبالخوف من رسول الله ﷺ وسراياه ﴿فكلوا﴾ يعني المؤمنين وقيل المشر كين ﴿لما تصف ألسنتكم﴾ اللام في ﴿لما﴾ بمعنا من اجل والمعنى لا تقولوا هذه الميتة حلال وهذه البحيرة حرام من اجل كذبكم واقدامكم على التخرص لما لا اصل له ﴿ما قصصنا عليك﴾ يعني ما ذكر في الا نعام وهو قوله ﴿كل ذي ظفر﴾ ﴿وما ظلمناهم﴾ با لتحريم ولكن ظلموا انفسهم بالمعاصي

1 / 200