16

Tadhkirat Arib

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

Penyiasat

طارق فتحي السيد

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

فاطعم مسكينين ﴿وأن تصوموا﴾ عائد الى الاصحاء المقيمين وكانوا مخيرين بين الصوم والفداء حتى نزل قوله ﴿فمن شهد منكم الشهر فليصمه﴾ ﴿أنزل فيه القرآن﴾ الى السماء الدنيا جملة واحده ﴿والفرقان﴾ المخرج فى اللين من الشبهه ﴿فمن شهد منكم الشهر﴾ اى كان حاضرا ﴿ولتكملوا العدة﴾ اى لاتزيدوا على ما فرض الله عليكم كما فعلت النصارى ﴿فليستجيبوا لي﴾ فليجيبونى ﴿الرفث﴾ الجماع ﴿هن لباس لكم﴾ اى بمنزلة اللباس ﴿تختانون أنفسكم﴾ اى تخونونها بارتكاب ما حرم عليكم ﴿فالآن باشروهن﴾ كنايه عن الجماع ولما كانت المباشرة قد تقع على ما دون الجماع اباحهم الجماع الذي يكون من مثله الولد بقوله ﴿وابتغوا ما كتب الله لكم﴾ و﴿الخيط الأبيض﴾ النهار و﴿الأسود﴾ الليل قوله ﴿بالباطل﴾ اى بالظلم ﴿وتدلوا بها﴾ اى تصانعوا

1 / 28