Peringatan dalam Nasihat
التذكرة في الوعظ
Editor
أحمد عبد الوهاب فتيح
Penerbit
دار المعرفة
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٠٦
Lokasi Penerbit
بيروت
عرى الترحال وألقوا عَصا السفارة لأَنهم لم يكن لَهُم سواهُ مَطْلُوب وَإِنَّمَا غَايَة الْمُحب الْوُصُول إِلَى المحبوب مَا للمحب سوى المحبوب مَطْلُوب إِذْ قلبه عَن سوى ذكرَاهُ مَحْجُوب فالصبرمنتزح والسر مفتضح وَالدَّم منسفح وَالْقلب مسلوب إِن روحته أماني الْوَصْل فقد يرتاح شَيْئا وَإِلَّا فَهُوَ مكروب بَاب إِن من أصدق الشواهد على محبَّة الْعلي الْمَاجِد مُتَابعَة رَسُوله ومواظبة تِلَاوَة تَنْزِيله فَإِن الْهَادِي الرشيد وَالْقُرْآن الْمجِيد لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِل من بَين يَدَيْهِ وَلَا من خَلفه تَنْزِيل من حَكِيم حميد قَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ ﵀ التزموا كتاب الله وتتبعوا مَا فِيهِ من الْأَمْثَال وَكُونُوا فِيهِ من أهل النّظر رحم الله عبدا عرض نَفسه وَعَمله على كتاب الله ﷿ فَإِن وَافق مَا فِيهِ حمد الله وَسَأَلَهُ الزِّيَادَة وَإِن خَالفه استعتب ربه وَرجع إِلَيْهِ من قريب وَقَالَت أم الدَّرْدَاء سَأَلت عَائِشَة ﵂ عَمَّن يدْخل الْجنَّة من قراء الْقُرْآن مَا فَضله على من لم يقرأه فَقَالَت إِن عدد دَرَجَة بِعَدَد آي الْقُرْآن فَمن دخل الْجنَّة من الْقُرَّاء فَلَيْسَ فَوْقه أحد وَإِذا لم يكن فَوْقه فِي الْجنَّة أحد فَيَنْبَغِي لَهُ ان يحسن كَلَام ربه مَعَ الْقُرْآن ويجتهد فِي الْعَمَل بِمَا فِيهِ وَإِلَّا كَانَ يَوْم القبامة من الخاسرين وَقد رُوِيَ عَن أبي سُلَيْمَان الدَّارَانِي ﵀ عَلَيْهِ أَنه قَالَ الزَّبَانِيَة يَوْم
1 / 80