Peringatan dalam Nasihat

Ibn al-Jawzi d. 597 AH
54

Peringatan dalam Nasihat

التذكرة في الوعظ

Penyiasat

أحمد عبد الوهاب فتيح

Penerbit

دار المعرفة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٦

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
لقد الزمك الله بكتابه الْمنزل قَاطع الْحجَّة وبحجج نبيه وَاضح المحجة تدعى الى سَاحل النجَاة وانت من الْهَلَاك فِي لجة حاسب نَفسك هَل صليت على شَرط الْقبُول صَلَاة وَاحِدَة اَوْ حججْت الى بَيته حجَّة هيا الى معشر تجافوا عَن الدُّنْيَا وخلوا حرامها والحلالا كلما اقبل الظلام عَلَيْهِم قابلوه بأوجه تتلالا اسقموا بِالْجُوعِ والسهاد أجسا دهم ليصححوا الاعمال هَذِه حَال من يروم الْمَعَالِي هَكَذَا والا فلالا مناصحة جليلة كل شهر فِي غير خدمَة الله بَاطِل وكل بداء على غير عَنَّا الله لَيْسَ لَهُ حَاصِل فنافسوا فِي اقتناء مَا يبْقى وَلَا يَزُول وفرغوا قُلُوبكُمْ من فضول اشغال الدُّنْيَا وَكلهَا فضول كَيفَ يَثِق بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا من الْمنية رائضة الى جنبه كَيفَ يَرْجُو رَاحَة الدُّنْيَا من لاراحة لَهُ دون لِقَاء ربه وَالله لَو كَانَت الدُّنْيَا صَافِيَة المشارب من كل شائب ميسرَة المطالب لكل طَالب بَاقِيَة علينا لَا يسلبها منا سالب لَكَانَ الزّهْد فِيهَا هُوَ الْفَرْض الْوَاجِب لانها تشغل عَن الله وَالنعَم اذا شغلت عَن الْمُنعم كَانَت من المصائب

1 / 71