196

Tadhkira Dalam Keadaan Orang Mati dan Urusan Akhirat

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Editor

الدكتور

Penerbit

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ

Lokasi Penerbit

الرياض

وكان يزيد الرقاشي يقول في كلامه: أيها المقبور في حفرته، المتخلى في القبر بوحدته، المستأنس في بطن الأرض بأعماله، ليت شعري بأي أعمالك استبشرت وبأي أحوالك اغتبطت، ثم يبكي حتى يبل عمامته، ويقول: استبشر - والله - بأعماله الصالحة، واغتبط - والله - بإخوانه المعاونين له على طاعة الله، وكان إذا نظر إلى القبر صرخ كما يصرخ الثور.
وسيأتي أن القبر يكلم العبد إذا وضع فيه، وما فيه من الموعظة إن شاء الله تعالى.
باب ما جاء في اختيار البقعة للدفن
أبو داود الطيالسي، قال: «حدثنا سوار بن ميمون أبو الجراح العبدي، قال: حدثني رجل من آل عمر، عن عمر، قال: سمعت رسول الله ﷺ، يقول: من زار قبري - أو قال: من زارني - كنت له شهيدًا أو شفيعًا، ومن مات بأحد الحرمين بعثه الله ﷿ في الآمنين يوم القيامة» .
وخرجه الدارقطني «عن حاطب.
قال: قال رسول الله ﷺ: من زارني بعد موتي فكأنما زارني حيًا في حياتي، ومن مات بأحد الحرمين، بعث من الآمنين يوم القيامة» .

1 / 308