146

Tadhkira Dalam Keadaan Orang Mati dan Urusan Akhirat

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Penyiasat

الدكتور

Penerbit

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ

Lokasi Penerbit

الرياض

هو بشاب فذكر من حسن وجهه وحسن ثيابه وطيب رائحته فقال: يا ملك الموت لو لم يلق المؤمن عند الموت إلا صورتك لكان حسبه، ثم قبض روحه ﷺ.
فصل: قال علماؤنا رحمة الله عليهم: لا يتعحب من كون ملك الموت يرى على صورتين لشخصين، فما ذلك إلا مثل ما يصيب الإنسان بتغير الخلقة في الصحة والمرض والصغر والكبر والشباب والهرم، وكصفاء اللون بملازمة الحمام وشحوبة الوجه بتغير اللون بلفح الهواجر في السفر، غير أن قضية الملائكة ﵈ يجري ذلك منهم في اليوم الواحدة، وإن لم يجر هذا على الإنسان إلا في الأوقات المتباعدة والسنين المتطاولة، وهذا بين فتأمله.
باب ما جاء أن ملك الموت ﵇ هو القابض لأرواح الخلق وأنه يقف على كل بيت في كل يوم خميس مرات وعلى كل ذي روح كل ساعة وأنه ينظر في وجوه العباد كل يوم سبعين نظرة
قال الله تعالى: ﴿قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم﴾ .
وروي عن ابن عمر قال: إذا قبض ملك الموت روح المؤمن قام على

1 / 257