10

Tacyin in Syarah Arba'in

التعيين في شرح الأربعين

Penyiasat

أحمد حَاج محمّد عثمان

Penerbit

مؤسسة الريان (بيروت - لبنان)

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

المكتَبة المكيّة (مكّة - المملكة العربية السعودية)

Genre-genre

وَعُزِّر بالرفض بالقاهرة على حمار؛ لكونه نال من الصحابة في شعره. وكان دَيِّنًا ساكنا قانعا فقيرا. وقيل: تاب في الآخِرِ من الرفض والهجاء. قيل: اختصر جامع الترمذي. وهو القائل عن نفسه: حَنْبَلِيٌّ رَافِضِيٌّ ظَاهِرِيٌّ ... أَشْعَرِيٌّ هَذِه إحدَى الكُبَرِ ولي بمصر إعادة، وتقدم، ثم هجا قاضيهم. وقيل: إنه قال في شعره هذا البيت (١): كَمْ بَينَ من شُكَّ في خِلاَفَتِه ... وَبَينَ مَن قِيلَ: إنَّه اللهُ مات ببلد الخليل في رجب سنة ست عشرة وسبعمائة كهلا. وعاش أبوه بعده سنوات" (٢). وقال العالم الفاضل الأديب المؤرخ صلاح الدين خليل الصفدي ت ٧٦٤ في كتابه "أعيان العصر وأعوان النصر":

(١) أفاد الدكتور إبراهيم آل إبراهيم في تحقيقه شرح مختصر الروضة ١/ ٨٧ أنه اطلع على هذا البيت في كتاب "جدل القرآن لوحة ٨٥ ب" (وهو الذي طبعه المستشرق فولفهارت باسم علم الجذل في علم الجدل فانظر ص ٢٢٢). فإذا هو في سياق مناظرة حصلت بين سني وشيعي، ولم ينسبه الطوفي إلى نفسه، قال: "إن بعض الشيعة ناظر جمهوريا في علي وأبي بكر، فقال الشيعي: كم بين من شك في خلافته ... وبين من قيل: إنه الله يعني عليًّا، فقال الجمهوري: خذ مثل هذا في النصراني في عيسى ومحمد، إذ يقول لك: كم بين من شك في رسالته ... وبين من قيل: إنه الله فانقطع الشيعي". (٢) لوحة ٤٠ نسخة شستر بتي.

المقدمة / 8