325

Pewangian Orang-Orang dalam Tafsiran Mimpi

تعطير الأنام في تعبير المنام

Penerbit

دار الفكر

Lokasi Penerbit

بيروت

Wilayah-wilayah
Syria
Mesir
- (ومن رأى) أنه في بلاد العريش كثر خيره ونعمته.
- (ومن رأى) أنه في القسطنطينية فإنه يخسر في ماله.
- (ومن رأى) أنه في بلاد القدس وجبل طور سيناء فإنها سنة مقبلة عليه وإن رأى أنه في بيت لحم والبرقاء والخولان فإن صلاته تكثر ودينه يزداد.
- (ومن رأى) أنه في الجبل السفلاني فإنه يجتمع بمحبوب.
- (ومن رأى) أنه في بلاد المشرق نال خيرًا عظيمًا.
- (ومن رأى) أنه أشرف على بغداد قدم إلى حاكم لأن بغداد دار الإمام الذي كل حاكم تحت طاعته وكل بلد يكون فيه الحر والبرد الشديد فإن ذلك يكون بلاء ينزل بأهله.
- (ومن رأى) أنه في جبل الخليل والأردن وبحيرة طبرية فإنه ينال سفرًا أو ذلًا.
- (ومن رأى) أنه بدمشق فإن الله تعالى يرزقه خيرًا كثيرًا ونعمة.
- (ومن رأى) أنه في بلاد الساحل فإنه يرزق القبول من الناس.
- (ومن رأى) أنه في بلاد الروم فإنه صاحب ثقة بالله تعالى وكذلك بلاد الأرمن.
- (ومن رأى) أنه في بلاد الإفرنج فإنه يعمى قلبه ويتسلى خاطره.
- (ومن رأى) أنه في بلاد العجم فإنه يتعلم بالبهت والوقاحة.
- (ومن رأى) أنه في بلاد السند أو الهند فإنه يقهر من عاداه ويظفر بحساده.
- (ومن رأى) أنه في بلاد ديار بكر حسن حاله في دنياه.
- (ومن رأى) أنه في بلاد الكرخ ضاع شيء من يده.
- (ومن رأى) أنه في بر وقفر سماوي فإنه يصاب في ماله.
- (ومن رأى) أنه في بلاد الخزر فإنه يمرض.
- (ومن رأى) أنه في خراب لا أبيض به ولا ناس فيه فإنه يبتلى بقوم لا طاقة له بهم.
- (ومن رأى) أنه بين ديورة نال رزقًا بكد.
- (ومن رأى) أنه في أرض مملحة أو في أرض كبريتية فإنه يمرض.
- (ومن رأى) أنه في بلاد عامرة كثيرة الناس فإنه يرزق نعمة بجودة من حيث لا يحتسب ومن دخل في المنام إلى مدينة فإنه يدل على صلح بينه وبين الناس يدعونه إلى الحق فإن دخل قصرًا فيها فإنه إن كان سلطانًا فسيغلب.
- (ومن رأى) أنه دخل مدينة عتيقة قد خربت قديمًا وانهدمت دورها فجاء قوم فجروا أساس دورها وبنوها أحكم مما كانت قديمًا فإنه يظهر أو يولد هناك عالم أو إمام محدث ورعًا ونسكًا وإن رأى مدينة مخصبة حسنة الزرع فذلك حسن حال أهلها والبلد يمين لقوله تعالى: ﴿لا أقسم بهذا البلد﴾ . والبلد أمن من الخوف والمصر يدل على الأمن من الخوف والاجتماع بالأحبة ورؤية المؤمنين من أهل مصر تدل على بلوغ الأمل والبشارة وبدر تدل رؤيته على النصر على الأعداء لقوله تعالى: ﴿ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة﴾ . وحنين تدل رؤيتها على الفرج بعد الشدة والحلول بالشام بركة وخير لمن هو في شدة وربما دلت رؤيتها على الفتن وكذلك إن رأى نفسه في المشرق وإن رأى نفسه في اليمن أمن مما يخاف وازداد إيمانه وبلاد المغرب عز وعلم وعلو قدر وإرم ذات العماد ما كان من خيرها وكذلك المدن التي خسف الله بأهلها فيها فإنها دالة على الخوف والجزع والبخس في الكيل والميزان وربما دلت البلد في المنام على التوبة والمغفرة والإقليم في المنام عز ورفعة وغنى وربما دل الإقليم على واليه أو سلطانه أو حاكمه أو عالمه أو يجلب منه وإن ملك في المنام بلدًا أو تحكم فيها نال ملكًا أو ولاية أو منصبًا على قدره وما يليق به وإن كان أعزب تزوج أو سقيمًا برئ من سقمه أو فاسقًا تاب أو ضالًا اهتدى وإن رؤي الميت في المنام في مدينة ربما كان في الجنة مشاركًا لأهل النعيم كما لو أنه رؤي في ضيعة دل على أنه في النار لتعب أهلها وشقائهم وعدم رفاهيتهم وغفلتهم وربما دلت المدينة على اللهو والاهتمام بأمر الدنيا وإن كان للمدينة اسم صالح مثل صنعاء دلت على الاصطناع أو مدينة الطيب فإن ذلك يدل على الأخبار الطيبة أو ظفار من الظفر بالعدو وسر من رأى من السرور وبلاد أصبهان في المنام دالة على الشر والأنكاد من جهة اليهود وربما دلت رؤيتها على الطريقة النغمية التي هي اسم لصوت معروف عند أهله وربما دل الحجاز في المنام على الإيمان ومن خرج في المنام من باغية إلى مدينة مصر فإنه يخلص من بغي ويبلغ سؤله ويأمن خوفه وإن كان خروجه من وسر من رأى إلى خرسان انتقل من سرور إلى سوء قد آن وقته وكذلك الخارج من المهدية الداخل إلى سوسة خارج من هدى وحق إلى سوء وفساد على نحو هذا ومأخذه في سائر القرى والمدن المعروفة وأبواب المدينة المعروفة هم ولاتها وحكامها ومن يحرسها ويحفظها ودورها أهلها من الرؤساء.
- (ومن رأى) أنه في مدينة مجهولة لا يعرفها فإن ذلك علامة الصالحين وربما نال ما سأله.
- (ومن رأى) أنه يدخل مدينة وقد دخلها فإنه لا يموت حتى يدخلها وربما كان ذلك أمنًا من خوف وربما رأى أحدًا من تلك المدينة يغير عنها وعن أهلها.
- (ومن رأى) سور المدينة مهدومًا مات عاملها أو عزل عن عمله.
- (ومن رأى) أنه قد انثلم في سور المدينة ثلمة حتى دخل المدينة أسد أو سيل أو لص ضعف الإسلام فيها أو كسد سوق العلم.
- (مجلس) من رأى في المنام أنه له مجلس وعظ وهو يذكر الناس فيه وليس هو أهلًا لذلك فإنه في هم ومرض

1 / 328