211

Kitab al-Ta'rifat

كتاب التعريفات

Penyiasat

ضبطه وصححه جماعة من العلماء بإشراف الناشر

Penerbit

دار الكتب العلمية بيروت

Nombor Edisi

الأولى ١٤٠٣هـ

Tahun Penerbitan

١٩٨٣م

Lokasi Penerbit

لبنان

أواني الجنة لاستحالة اتخاذ القارورة من الفضة، والأشكال هي الفضة والزجاج، فإذا تأملنا علمنا أن تلك الأواني لا تكون من الزجاج ولا من الفضة، بل لها حظٌّ منهما؛ إذ القارورة تستعار للصفاء، والفضة للبياض، فكانت الأواني في صفاء القارورة وبياض الفضة. المشكك: هو الكلي الذي لم يتساوَ صدقه على أفراده، بل كان حصوله في بعضها أولى، أو أقدم، أو أشد من البعض الآخر، كالوجود؛ فإنه في الواجب أولى وأقدم وأشد مما في الممكن. مشيئة الله: عبارة عن تجلي الذات والعناية السابقة لإيجاد المعدوم أو إعدام الموجود. وإرادته: عبارة عن تجليه لإيجاد المعدوم، فالمشيئة أعم من وجه من الإرادة، ومن تتبع مواضع استعمالات المشيئة والإرادة في القرآن يعلم ذلك، وإن كان بحسب اللغة يستعمل كل منهما مقام الآخر. المشبهة: قوم شبهوا الله تعالى بالمخلوقات، ومثلوه بالمحدثات. مشابه المضاف: هو كل اسم تعلق به شيء، وهو من تمام معناه، كتعلق من زيد بـ "خيرًا"، في قولهم: يا خيرًا من زيد. المص: عبارة عن عمل الشفة خاصة. المصر: ما لا يسع أكبر مساجده أهله. المصغر: هو اللفظ الذي زيد فيه شيء ليدل على التقليل. المصدر: هو الاسم الذي اشتق منه الفعل وصدر عنه. المصادرة من المطلوب: هي التي تجعل النتيجة جزء القياس، أو تلزم النتيجة من جزء القياس، كقولنا: الإنسان بشر، وكل بشر ضحاك، ينتج أن الإنسان ضحاك فالكبرى ههنا، والمطلوب شيء واحد؛ إذ البشر والإنسان مترادفان، وهو اتحاد المفهوم، فتكون الكبرى والنتيجة شيئًا واحدًا.

1 / 216