141

Kitab al-Ta'rifat

كتاب التعريفات

Penyiasat

ضبطه وصححه جماعة من العلماء بإشراف الناشر

Penerbit

دار الكتب العلمية بيروت

Nombor Edisi

الأولى ١٤٠٣هـ

Tahun Penerbitan

١٩٨٣م

Lokasi Penerbit

لبنان

يعمل كذا، وليس لك أن تتجاوز، كقولنا: إن "الباء" تجر، و"لم" تجزم، وغيرهما. العامل المعنوي: هو الذي لا يكون للسان فيه حظ، وإنما هو معنى يعرف بالقلب. العاشر: هو من نصبه الإمام على الطريق؛ ليأخذ الصدقات من التجار، مما يمرون به عليه عند اجتماع شرائط الوجوب. العاريّة: هي بتشديد الياء تمليك منفعة بلا بدل، فالتمليكات أربعة أنواع: فتمليك العين بالعوض بيع، وبلا عوض هبة، وتمليك المنفعة بعوض إجارة، وبلا عوض عارية. العاقلة: أهل ديوان لمن هو منهم وقبيله، يحميه ممن ليس منهم. العادة: ما استمر الناس عليه على حكم المعقول، وعادوا إليه مرة بعد أخرى. العاذرية: هم الذين عذروا الناس بالجهالات في الفروع. العبادة: هو فعل المكلف على خلاف هوى نفسه؛ تعظيمًا لربه. العبودية: الوفاء بالعهود، وحفظ الحدود، والرضا بالموجود، والصبر على المفقود. عبارة النص: هي النظم المعنوي المسوق له الكلام؛ سميت عبارة لأن المستدل يعبر من النظم إلى المعنى، والمتكلم من المعنى إلى النظم، فكانت هي موضع العبور، فإذا عمل بموجب الكلام من الأمر والنهي يسمى: استدلالًا بعبارة النص. العبث: ارتكاب أمر غير معلوم الفائدة، وقيل: ما ليس فيه غرض صحيح لفاعله.

1 / 146