في قبائل العرب كثير والله أعلم (1) (وقوله عزوجل) «إنى أريد أن أنكحك إحدى ابنتى هاتين» التى أنكحها اياه منهما هى صفوريا وهى أهله التي قال فيهار قال لاهله امكثوا» (وقوله عزوجل) «في البقعة المباركة من الشجرة » قيل إن الشجرة عوسجة وقيل عليقة العوسج اذا عظم بقال له الغرقد وفي الحديث إنه شجرة اليهود فلا تنطق يعني اذا نزل عيسي بن مريم عليه السلام وقتل الهود فلايختفي احدمهم خلف شجرة الانطقت وقالت يامسلم هذا بهودى فاقتله إلا الغرقد فانه من أشجارهم فلا ينطق وأما(عصى موسى) فانها فما ذكر من الآس. وأنها من العين التي في وسط شجرة الآس وأنها من آس الجنة أهبطت مع آدم الى الارض والله اعلم (2) (وقوله عز وجل) «وماكنت بجانب الغربي، يعنى الجانب الغربي من الطور وهو الجانب الايمن المذكور في قوله «وناديناه من جانب الطور الامن» والطور بالشام واذا استقبلت القبلة وأنت بالشام كان الجانب الأممن منك غربيا غير أنه قال في قصة موسى عليه السلام (جانب الطور الاممن) وصفه بالصفة المشتقة من البمن والبركة لتكليمه إياه فيه فلما نفى عن محمدعليه السلام أن يكون بذلك الجبل يسمع ما قضى الى موسى من الامر قال «وما كنت بجانب الغربى، ولم يقل بالجانب الاممن بخليصا لنفظ من الاشتراك المطرق الى توهم الذم براءةمنه سبحانه نبيه عليه السلام وإكراما له أن يقول: وما كنت بالجانب الاممن فانه عليه السلام لم يزل بالجانب

Halaman 99