Pengenalan kepada Istilah Mulia

Ibn Fadl Allah al-Umari d. 749 AH
76

Pengenalan kepada Istilah Mulia

التعريف بالمصطلح الشريف

Penyiasat

محمد حسين شمس الدين

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

الله به حزب الإيمان - سيفا تخسأ لديه أكلبهم، ويداوي ببرد مائه كلبهم، ولولاه لاجتاحوا البقية، واحتاجوا - أعني بقية إلى الإسلام - إلى التقية. وقد كان الأذفونش ممن قوي طمعه في بلاد مصر والشام في أخرى ليالي الايام الفاطمية، وواطى (الريد فرنس)، وحدثتهم أمانيهم بافتراس البلاد، وأملوا ما لم يكن الله مبلغه لهم، وأرسوا على دمياط وأخذت، وراشقتهم السهام فما نفذت؛ ثم عادت المساورة، وكادت المثاورة، وتقاذف الساحل رجالا زمان بني أيوب ﵏ ونزل على دمياط الملك الصالح أيوب، وكشف الله غمام الغمة أعقاب تلك الأيام، وأخرجت من يد دمياط تلك الشوكة الخبيثة، وأسر (الريد فرنس) وكان هو جالب تلك الرزايا، ورامي صوائب تلك البلايا، وأمسك بالخناق، ثم نفس عنه وترك في دار الصاحب فخر الدين، إبراهيم بن لقمان، كاتب الغنشاء بالمنصورة، مرسما عليه. وكان الطواشي الكبير (صبيح) ترسيمه، ثم من عليه، وأطلق على حال قرر

1 / 89