252

Pengenalan kepada Istilah Mulia

التعريف بالمصطلح الشريف

Editor

محمد حسين شمس الدين

Penerbit

دار الكتب العلمية

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

فجرت دموعه دماء،
وتحرق على من سلم فتوقدت ضلوعه نارا وترقرقت مآقيه ماء.
في الرمح: وأعد له كل معتدل الكعوب، يجد به اللاعب وهو ملعوب؛ يضرس الحرب بأنيابه، ويتمسك الموت المطنب بأسبابه؛ يجري الدماء بالأنابيب، ويأخذ الفارس بالتلابيب؛ تحرز به المكاسب، ويلقط ببنانه من الأرواح ما لا يحصيه الحاسب؛ يود البرق المعترض في السماء لو أنه في هيئته تصور، ويتمنى نطاق البروج في السماء لو أنه بشرفاته تسور، ويتيمن الأولياء بثغره الضاحك ويتشاءم الأعداء بكعبه المدور؛ يري له كل طعنة نجلاء تفجر عينها الأنهار، ونطفة زرقاء يقدح شجرها الأخضر النار؛ يعد الموت لأسله كل سليل، ولا يوجد فيها مطعن وللطاعن فيها كل سبيل.
في الطبرزين وهو الطبر: وما منهم إلا من مشى أمام ركابنا بطبرزينه وهو الطبر، وأري من عيانه ما لا يبلغه الخبر؛ تقر له السيوف على نفوسها، ويمضي حكمه على الدبابيس فتحمله إلى رؤوسها؛ متى جرد من غلافه قيل: هذا معين قد نضخ؛ ومتى فتك به حامله إن شاء قتل فأجرى الدماء وإن شاء رضخ.

1 / 265