236

Pengenalan kepada Istilah Mulia

التعريف بالمصطلح الشريف

Editor

محمد حسين شمس الدين

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

المركز من الطيبة إلى (زحر) حين غرق بعض البريدية الجبليين بالشريعة - لا نسي الله ذلك لفاعله - ولما بعثت من الأبواب السلطانية إلى الشام سنة إحدى وأربعين وسبعمائة استطلت المدى ما بين بيسان وزحر فأشرت بتجديد هذا المركز فاستجد؛ ثم من هذا المركز إلى (زحر)؛ ثم منها إلى أربد؛ ثم منها إلى (طفس)؛ ثم منها إلى (الجامع) وكان قديما بالمكان المسمى (برأس الماء) فلما ملكه الأمير الكبير كافل الشام تنكز ﵀ نقل المركز منه إلى هذا الجامع فقرب به المدى ما بينه وبين (طفس) وكان بعيدا فما جاء إلا حسنا؛ ثم منها إلى (الصنمين)؛ ثم منها إلى (غباغب)؛ ثم منها إلى (الكسوة)؛ ثم منها إلى دمشق المحروسة.
في ذكر مركز دمشق وما يتفرع عنه من المراكز
ومن دمشق تتشعب المراكز: فمن أراد منها طريق البيرة أو الرحبة اللتين هما آخر حد الممالك الإسلامية من الشرق أتى منها القصيرة؛ ثم منها إلى القطيفة. ثم منها الافتراق:
فطريق البيرة منها إلى القسطل؛ ثم منها إلى (قارا)؛ ثم منها إلى (بريج العطش) وقد كان مقطع طريق وموضع خوف، فبنى به قاضي القضاة نجم الدين أبو العباس أحمد بن صصرى التغلبي ﵀ مسجدا وبركة، وأجرى الماء إلى البركة من ملك كان له هناك وقفه على هذا السبيل، فبدل الخوف أمنا، والوحشة أنسا - لا نسي الله له ذلك - ثم منها إلى (الغسولة) ومنها تتشعب طريق إلى طرابلس على (القصب) سيأتي ذكرها؛ ثم من الغسولة إلى (سمنين) ومنها إلى حمص ثم من حمص إلى الرستن؛ ثم منها إلى حماة؛ ثم منها إلى (لطمين)؛ ثم منها إلى

1 / 249