297

============================================================

كما يرى الشخص في المرآة متضحا للناظرين اتضاحا غير مضطرب تخص بل هي في الرائي بلا نسب وما حقيقته فيها ولا جهة ما رد في عالم التمثيل [ و12 الكذب وذاك عين الهدى والحق ثم إذا من الجبال2 بهذا العالم الأشب يصير يرحمهم فيما به انخدغوا من حضرة القدس إذ كانوا من الغيب يرتي لحرمانهم عن ما يطالعه بشخصه حاضر للعين لم يغب يغيب عنهم بقلب وهو عندهم وهم لغيبته في غاية العجب تراه يعجب جدا من خضورهم سواه فهو شبيهآ اللهر واللعب هذا الذي هو مغبوط عليه وما فالجد بالجد ثم القرب بالقرب من رام جدا وقربأ عند خالقه متى تعرض للنفحات لم يخب وإن للهو تفحات لطالبه كباسط كفه للماء في السحب ومفلس من مقام وهو واضعه واته لخبيث السر ذو نوب يظن باطنهآ خيرا كظاهره لكن على كرم الرحمن معتمدي ارجوهآ يرحمني فضلا ويلطف بى [من السريع وقال يمدح العلم وأهله: من كان بالكنيا وزخرفها وبكثرة الأموال مفتخرا [/13 وأدل أو آدلى بسلطنة وبمنصب الأمسراء والوزرا متبجحا إن غاب أو حضرا وبجاهه وعليم حشمته من زخرف الثنيا كطيف كرا فجميع ما شاهدتهآ عرض فخرا يطول مدى لمن فخراد فتبجحي بالعلم إن به ورفلت منه بحلة سيرا وإذا ترفل ذو الحرير به* 1 مكان الواو مطموس في الأصل: 2 مكذا الأصل، وأراها (الجمال): 3 في الأصل: "افتخراه ولا يستقيم بها الوزن.

في الأصل : "به بهه، وحذفنا الثانية ليستقيم الوزن.

Halaman 301