209

============================================================

وقائلة لما رات ما اصايني وما آنا فيه من لهيب وزفرة رويدك لا تقنط وإن كثر الخطا ولا تياسن من نيل روح ورحمة مع العسر يسر والتصبر نصرة ولا فرج إلا بشدة ازمة [7/3) وكم عامل اعمال أهل جهنمه فلما دنا منها اعيد لجنة فقلت لها جوزيت خيرا عن الذي منخت من البشرى وحسن النصيحة فهل من سبيل للنجاة من الردى وما حيلتي في آن تفرج كريتي فقالت فطب نفسا وقم متوجها لطيبة تسلم من بوار وخيبة فكم ايس من رحمة الله قد خطا اليها فحطت عنهآ كل خطيئة فديتك فاقصدها بذل فإنها تقيل بني الزلات من كل عثرة وإن لم تكن أهلا للثم ترابها فمن شأنها الاغضاه عن ذي الجريمة وإن لم تكن حصلت زادا من التقى فزاد التقى يلقى بتلك المدينة وقف في حمى خير الورى بتادب وذل وكسر وافتقار ووحشة وقل يا آعز المرسلين ومن له على ذروة العلياء اعظم رتبة وخير نبي جاء من خير عنصر بخير كتاب قد هدى خير آمة وأولهم فضلا ونشرا إذا دعوا واخرهم بعثا وأوسط تسبة ونها: لك المعجزات الغر لاحت خوارقا وباهر ايات عن الحصر جلت هديت إلى النجدين هدي دلالة فقوم إلى رشد وقوم لشقوة واوضحت بالنوعين شرعة ديننا فطورا بتفصيل وطورا بجملة

وأسعدت بالأمرين فرقتي الورى فريق بلين او فريق بشدة فهذا إلى نار وهذا لجنة 71601 اوأرشدت للدارين من طاع أو عصى وبالقمرين النيرين هديتتا كاب من الله الكريم وسنة ومنها: وصليت نحو القبلتين تفردا وكل نبي ما لهآ غير قبلة 215

Halaman 213