Tacliqa Cala Manhaj
تعليقة على منهج المقال
Genre-genre
ونقل كلامه من نفسه بل وربما كان في غيره أيضا فعل كذلك فليلاحظ مضافا إلى ان نقله هذا له قراين الصحة مع ان حمدويه أيضا نقل التوبة ويشهد على صحة رواياته ان الأجلة الثقات قد أكثروا من الرواية عنه مثل الحسين بن سعيد ومحمد بن الحسين بن أبى الخطاب واحمد بن محمد بن عيسى وعلى بن مهزيار وأبو جعفر الأحول واحمد بن محمد بن خالد وأبوه محمد بن خالد ومحمد بن عيسى بن عبيد وفضالة بن أيوب بواسطة الحسين بن عثمان وإبراهيم بن هاشم وعلى بن الحسن بن فضال وغيرهم من الأعاظم ومما يشهد انا لم نقف على أحد من فقهائنا السابقين تأمل في رواية من رواياته في موضع من المواضع بسببه بل ربما يتأملون من غير جهته مع انه لو لم يكن صحيح الحديث كان العامل من جهته أولى ويؤيدها أيضا كونه كثير الرواية غاية الكثرة وسديد الرواية وان رواياته مقبولة بل مفتى بها وان أهل الرجال ربما ينقلون عنه ويعتدون به كما مر في اسامة بن حفص إلى غير ذلك من امارات الاعتماد ويؤيدها أيضا ما في المتن انهم لا يتهمون عثمان ومر في سماعة أيضا ما يؤيد فظهر مما ذكر فساد ما يزعم الان من تضعيف اخبار عثمان وظهر عدم التأمل أيضا في كونه موثقا كما ذكره خالي ره ونسبه المحقق الشيخ محمد إلى المتأخرين حيث قال المعروف بين المتأخرين عد الحديث المشتمل عليه موثق ثم قال لم نقف على توثيقه وكونه ممن اجمع العصابة على تصحيح ما يصح عنه انما هو من قول بعضهم والبعض غير معلوم الحال ولو سلم العلم والاعتماد عليه فهو من الاجماع المنقول بخبر الواحد وللاعتماد عليه وبتقديره لا يفيد الا الظن والاخبار الواردة في ذمه منها ما هو معتبر فلو لم يكن ظنه أقوى فهو مساو فلاوجه للترجيح أقول لا يخفى ان الظاهر البعض ممن يعتد بهم على ان كش نقل قولهم وسكت مع ان المتأخرين لعلهم اعتضدوا بما ذكر من القراين و الاجماع المنقول بخبر الواحد لا تأمل في افادته الظن سيما مع اعتضاده بالقراين فلاوجه لعدم الاعتماد عليه في مقام يعتمد فيه على الظن ولا شك في ان الأصحاب الذين اجمعوا عدول كلهم أو فيهم عدول فإذا حصل الظن بان العدول وثقوا عثمان بناء على ان التصحيح توثيق لم يكن ذلك التوثيق أضعف من كثير من توثيقاتهم التي بناؤها على الظنون مثل ما إذا تعارض الجرح و التعديل فيرجع التعديل بالمرجح الظني هذا وغير ذلك فكما ان أكثر التوثيقات المبنية على الظن يرجح على مثل ما ذكر من الخبر أو يجمع بينهما فكذا ينبغي ان يفعل هنا هذا مضافا إلى ما نقل من توبته وان مثل رواية ابن المغيرة يعد صحيحا وقال ابن طاوس جميع ما روى له وعليه ضعيف فتأمل هذا لكن الحق ان التصحيح لا يفيد التوثيق الذي أرادوه وبنوا عليه الاصطلاح فلا
Halaman 239