Tacliqa Cala Macalim Usul
تعليقة على معالم الأصول
Penyiasat
السيد علي العلوي القزويني
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1422 AH
Carian terkini anda akan muncul di sini
Tacliqa Cala Macalim Usul
Cali Musawi Qazwini d. 1298 AHتعليقة على معالم الأصول
Penyiasat
السيد علي العلوي القزويني
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1422 AH
نعم إن كان الجنس محمولا على نفس الإدراك كان شاملا لعلم المقلد، فيحتاج حينئذ إلى مخرج ولا مخرج له إلا قيد " التفصيلية " على ما فهمه الأكثرون ومنهم المصنف على ما هو صريح العبارة المتقدمة، لأن العلم الحاصل عن الأدلة التفصيلية على ما بيناه مخصوص بالمجتهد.
لكن أورد عليه: تارة بأنه إن أريد بما ذكر أن الدليل الإجمالي مقصور على المقلد ولا يوجد للمجتهد.
ففيه: أن نظير ذلك موجود له أيضا، وهو قوله - في كل مسألة مسألة: هذا ما أدى إليه اجتهادي، وكلما هو كذلك، فهو حكم الله في حقي وحق مقلدي.
وإن أريد به أن للمجتهد - مضافا إلى الدليل الإجمالي - أدلة تفصيلية ولا يوجد مثلها للمقلد.
ففيه: أن له أيضا أدلة تفصيلية، وهي فتاوى المجتهد المجتمعة له في الوقائع كلها.
وأخرى: بمنع خروج علم المقلد بقيد " التفصيلية " فإنه لاستناده إلى علم المجتهد وفتواه المستندين إلى الأدلة التفصيلية، مما يصدق عليه مفهوم قولنا: العلم المستند إلى الأدلة التفصيلية.
وثالثة: بمنع كون الدليل الإجمالي مما أستند إليه علم المقلد، بل هو دليل لاعتبار علمه كما إن نظيره موجود للمجتهد.
ورابعة: بمنع استناد خروج علم المقلد إلى قيد " التفصيلية " - وإن صح ذلك - بل هو مستند إلى قيد " أدلتها " لما قرر في محله من أنه إذا اجتمع في الحد قيدان صالحان لإخراج شئ فالأولى إسناد خروجه إلى أولهما، فيكون قيد " التفصيلية " لمجرد التوضيح.
والجواب عن الأول: فباختيار الشقين معا، على معنى أن ليس للمجتهد إلا أدلة تفصيلية ولا للمقلد إلا دليل إجمالي.
Halaman 125
Masukkan nombor halaman antara 1 - 1,281