Tacliqa Cala Macalim Usul
تعليقة على معالم الأصول
Penyiasat
السيد علي العلوي القزويني
Penerbit
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1422 AH
Lokasi Penerbit
قم
Genre-genre
Usul Fiqh
Carian terkini anda akan muncul di sini
Tacliqa Cala Macalim Usul
Ali al-Mousawi al-Qazwini d. 1298 AHتعليقة على معالم الأصول
Penyiasat
السيد علي العلوي القزويني
Penerbit
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1422 AH
Lokasi Penerbit
قم
Genre-genre
لما كانت مطلوبة عنده ارتسم صورتها في خياله لكثرة ما ناجى به نفسه، فإذا أورد صورة الطبخ في خياله جاز أن يعبر به عنها.
ومن الفضلاء من زعمه لعلاقة الاشتراك في المطلوبية، تعليلا بأن السامع ينزل ما هو مطلوب عنده واقعا من الجبة والقميص منزلة ما فرضه السائل مطلوبا له من الشئ المطعوم، الذي واعده على بذله بدليل نسبة الطبخ إليه، فهو يدعي اتحادهما في الجنس قصدا إلى إلزام المخاطب على حسبما التزم به، وعلى هذا فكل من الجبة والقميص استعارة بالكناية لعلاقة الاشتراك في وصف المطلوبية... الخ (1).
وفي هذه الوجوه من الضعف - بعد كون الجميع تكلفا لا حاجة إلى ارتكابه - ما لا يخفى، ولا سيما الأخير فإن الاشتراك في المطلوبية لا يندرج في الوصف الظاهر، فلو قيل: إنه من باب إطلاق الأخص على الأعم - كما تقدم في إطلاق المرسن على الأنف - كان ألصق وأوجه، فإن الطبخ بحسب الأصل والمتعارف عبارة عن إرقاء المطعوم من المأكول والمشروب وغيره مما يتوقف كماله على عمل من النار إلى مرتبة الكمال، فإذا ألقى عنه الخصوصية كان عبارة عن إرقاء كل شئ إلى مرتبة الكمال، بناء على أن كمال كل شئ بلوغه حدا يترتب عليه الغاية المقصودة والفائدة المطلوبة منه، كصلاحية الأكل في المأكول والشرب في المشروب، واللبس في الملبوس وهكذا، فهو بهذا المعنى العام يطلق على خياطة الجبة والقميص وغيرها.
وأنت إذا لاحظت المحاورة لوجدت هذا الإطلاق شائع التداول في غير الخياطة أيضا، ولا جهة له مما قدمناه إلا ما قررناه.
السابعة: اختلفوا في اشتراط المجاز بنقل آحاده - المعبر عنها بأعيان المجازات - عن الواضع وعدمه، فالجمهور على الثاني، وادعى عليه الشهرة فيكتفي بنقل نوع العلاقة ولا حاجة معه إلى نقل الآحاد، وشرذمة على الأول،
Halaman 325
Masukkan nombor halaman antara 1 - 1,281