287

Tacliqa Cala Macalim Usul

تعليقة على معالم الأصول

Penyiasat

السيد علي العلوي القزويني

Penerbit

مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1422 AH

Lokasi Penerbit

قم

Genre-genre

Usul Fiqh

ومنها: العموم والخصوص الأصوليين، فالأول كما في قوله تعالى: (علمت نفس ما قدمت) (١) أي كل نفس، والثاني كالعلماء لغير زيد.

ومنها: اللزوم إما بكونه لازما، كالنطق للدلالة في " نطقت الحال " أو ملزوما " كشد الإزار " لمعتزل النساء.

ومنها: الكون، تسمية للشئ باسم ما كان، كما في قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/4/2" target="_blank" title="النساء: 2">﴿وآتوا اليتامى أموالهم﴾</a> (٢) ومنه إطلاق العبد على المعتق.

ومنها: الأول، تسمية للشئ باسم ما يؤول إليه.

ومنها: كونه محلا أو حالا، فالأول كإطلاق الرحمة على الجنة في قوله تعالى:

<a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/3/107" target="_blank" title="آل عمران: 107">﴿وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله﴾</a> (٣) وفيه على هذا التقدير من سبك المجاز ما لا يخفى، فإن " الرحمة " ما لم تعتبر مجازا في الفضل والنعمة لا يصلح مجازا في الجنة كما هو واضح، والثاني كإطلاق " اللسان " على الكلام و " الذكر " في قولهم: " لسان فصيح " وقوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/26/84" target="_blank" title="الشعراء: 84">﴿واجعل لي لسان صدق﴾</a> (٤) أي ذكرا حسنا وقد يعتبر ذلك من باب إطلاق الآلة على ذيها.

ومنها: التضاد، كما في إطلاق " الأسد " على الجبان، تنزيلا له منزلة أحد أفراد الشجاع، أو تنزيلا لما فيه من الجبن منزلة الشجاعة قصدا إلى التمليح أو التهكم، ومنه إطلاق " الأبيض " على الأسود تنزيلا لسواده منزلة البياض في مقام التمليح... وإطلاق " الجاهل " على العالم تنزيلا لعلمه منزلة الجهل من جهة عدم الاعتداد به.

وقد يعتبر من ذلك إطلاق " السيئة " على مجازاتها في قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/42/40" target="_blank" title="الشورى: 40">﴿جزاء سيئة سيئة مثلها﴾</a> (5) لمشابهتها لها من حيث إنها تقع على صورة السيئة وإن تجرد عن وصفها.

Halaman 321