هذا بابُ المُسْنَد والمُسْند إليه
قال: وإنما يدخل النّاصِبُ والرّافِعُ سوى الابتداء والجارُّ على المبتدأ.
قال أبو علي: الجارُّ الذي يدخل على المبتدأ على ضربين:
أحدهما: أن يدخل في غير الإيجاب.
والآخر: أن يدخل في الإيجاب.
فالأول كثيرٌ والثاني عزيزٌ.
فأما غير الإيجاب فنحو النفي والاستفهام إذا قلت: هل مِن أحدٍ في الدار (وما منكم من أحدٍ عنه حاجزين)، فَأحدٌ مُرتفعٌ بـ (ما) وهي الحجازِيّة، ولم تمتنع من أن تعمل مع الفعل بالظرف
1 / 47